ماكنت أطمح أن املكه في يوم ما.. بات ماضي وعادي جداً ليس ذا أهميه!!
جامدة الأشياء من حولي ..وكل ما أرى أمامي مسترخي وباهت..
حتى الأنوار شاحبه..ولا يهمني أن أرى شيء أصلاً..!!
أبتسم لأني أريد أن ابتسم وأضحك متى شئت ومثلها الدمعة والأحزان .. وكأنها تمثيل وأنا البطل..
أغضب في الأوقات التي تستدعي الغضب وأزمجر ..وهاتفاً في داخلي يقول عادي عادي...وانا فعلا لم يضايقني شيء!!
عندما نفقد المشاعر الحقيقيه تجاه المواقف ولانهتز لها من الداخل..ولا تؤثر بنا حقا"..
مهما بلغت مبلغها .. ومهما كان حجم كارثيتها .. ماذا نفعل؟!
.
.
.
.
هكذا كان يتحدث قبل أن يخبرني بالأفكار التي تشير عليه بالإنتحار.