[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double orange;"][cell="filter:;"][align=center]
أدب العالم والمتعلم
- العلماء : هم أئمة الدين والفقه وأهل الذكر العاملون بالوحيين من أهل السنة
والجماعة على هدى وبصيرة ونور من ربهم .
- يعرف العالم الرباني برسوخه في العلم الشرعي وتمكنه من دفع الفتن والشبهات
وثناء الناس عليه واستعلائه عن الدنيا .
- المفكر – وربما الواعظ – هو القارئ للعلوم الشرعية أو متخصص
بالعلوم الإنسانية
ولكن لا يطلق عليه مسمى العالم لأن للعالم صفات وأحول وأخلاق
تميزه عن المفكر .
- صفات العالم وأحواله :
- يعرف كيف يطلب العلم .
- يعرف كيف يلزم نفسه أذا كثر العلم عنده .
- يعرف كيف يجالس العلماء ويتعلم منهم .
- يعرف كيف يعبد الله عز وجل فيما بينه وبينه .
- عالم بما يجتلب الطاعات وبما يدفع به البليات .
- أخـــــــــلاق العـــــالـــم
1
من اخلاق العالم
- التواضع لغة : التذلل
اصطلاحا: هو تعظيم من فوقه لفضله .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( أن الله أوحى ألي أن تواضعوا حتى لايفخر أحد على أحد ولايبغ أحد على أحد )
وعن السلف
( حق على العالم أن يتواضع لله في سره وعلانيته ويحترس من نفسه ويقف
عما أشكل عليه)
يجب على العالم التواضع ومجانبة العجب لأن العجب نقص
ينافي الفضل
وإذا جلس العالم مع العلماء يجلس معهم بأدب ويسائلهم بخضوع
ويخفض صوته
عن صوتهم ولا يجادلهم ويحسن التأني مع العلماء مع
التوقير لهم .
2- الاعــتراف بالــعـجــز :
العجز لغة : التعب وسلب القوة
أما في الاصطلاح : القصور عن فعل الشيء
وهو ضد القدرة
مسلك العقلاء وملجأ النبلاء هو الافتقار الى الله سبحانه بطلب الفهم للنصوص
الشرعية والاستعاذة من علم لاينفع .
3- اقتضاء العـلم الـعـمـل :
تكون شيمة العالم العمل بعلمه وحث النفس على أن تأتمر بما يأمر به ويقبح
بالعالم مخالفة قوله فعله .
4- اجتناب قول مالا يفعل :
لان من قال مالايفعل فقد مكر وبما أمر بما يأتمر فقد خدع ومن أسر
غير مايظهر فقد نافق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المكر والخديعة بالنار )
5- عدم البخل بالعلم :
من بخل بالعلم وكتم ما عنده فقد ظلم نفسه وباء
بالخسران المبين
قال تعالى (( واذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ))
وجود الإنسان بالعلم أن لا يقتصر على مسألة السائل بل يذكر له نظائرها ومتعلقاتها
ومأخذها بحيث يشفيه ويكفيه
من جاد بعلمه اكتسب ثلاث فضائل :
الأولى: الثواب
الثانية : إتقان الحفظ و زيادة العلم.
الثالثة : نقل صورته ونظام علمه ليكون خلفا منه .
6- نزاهة النفس :
النزاهة لغة : التباعد
أما في الاصطلاح : اكتساب المال من غير مهانة ولا ظلم وإنفاقه
في المصارف الحميدة .
صيانة النفس أصل الفضائل لان من أهمل صيانة نفسه سلبوا الناس
فضيلة علمه ووسموه بقبيح تبذله.
7- الزهد بالدنيا :
الزهد لغة : ترك أو أعرض عنه .
أما في الاصطلاح : انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه .
الزهد على ثلاث أوجه :
أولا : ترك الحرام وهو زهد العوام .
ثانيا : ترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص .
ثالثا : ترك ما يشغل عن الله وهو زهد العارفين .
الزهد هو أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك وأن تكون في ثواب
المصيبة أذا أصبت بها أرغب منك فيها ل لو لم تصبك
8- الإخلاص بالتعليم والنصح :
الإخلاص لغة : تنقية الشي وتهذيبه .
أما في الاصطلاح : التبري عن كل مادون الله تعالى .
أصل كل عمل هو النية وتكون خالصة لله تعالى فواجب على كل معلم
أن يقصد بتعليمه وجه الله تعالى مخلصا له .
9- الرفق بالمتعلمين :
الرفق في اللغة : لين الجانب و لطافة الفعل وهو ضد العنف .
أما في الاصطلاح : حسن الانقياد لما يؤدي إلى الجميل .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(من حرم الرفق حرم جانبه أو من يحرم الرفق يحرم جانبه )
يجب أن يتصف المعلم بصفه الرفق بالمتعلمين ومعاملتهم بالسهولة
واللين لان يؤدي العنف الى نفور الطالب من العلم.
10 – طيب الخلق مع مجالسيه :
أخلاق العالم مع مجالسيه من طلبة العلم :
1- صبور على من كان ذهنا بطيئا عن الفهم حتى يفهم عنه .
2- صبور على من جهل عليه حتى يرده بحلم .
3- يؤدب جلساءه بأحسن ما يكون من الأدب.
4- يأمرهم بالإنصات والاستماع إلى ما ينطق به من علم .
11- أدبه مع السلطان أو الأمير :
توجيهات وآداب يتخلق بها العالم مع سلطانه :
1- يعطى مايستحقه بسلطانه وعلو يده فأن للسلطان حق الطاعة والاعظام .
2- لاينبغي أن يبتدئه الا بعد الاستدعاء .
3- ليخرج تعليمه مخرج المذاكرة والمحاضرة لامخرج التعليم والأفادة .
4- ليحذر أتباعه فيما يجانب الدين ويضاد الحق موافقة لرأيه ومتابعة لهواه .
- ثمرات الأدب مع العلماء :
1- الأدب مع العلماء أدب مع الله سبحانه وتعالى لقوله تعالى في كتابه العزيز
((وذلك من يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب))
2- توقير حملة الشرع وحماته من توقير الله سبحانه
لقوله تعالى (( مالكم لا ترجون لله وقارا ))
3- عدم الاستخفاف بالعلماء و معرفة حقوقهم
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه )
4- أنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في أمته والمحيون
لما مات من سنته .
12- توقير العلماء من العقيدة :
1- وجوب صيانة تاريخ أكابر المسلمين في كتب العقائد .
2- ذكرهم بالجميل .
3- لابد من تخلق التلاميذ بالأدب معهم وتوقيرهم .
13- حقوق العلماء :
1- السلام عليه خاصة وعلى القوم عامه .
2- الجلوس أمامه .
3- عدم الألحاح عليه بالسؤال .
4- وعدم أخذ بثوبه .
14- من أداب طالب العلم مع العالم :
1- تواضع الطالب لشيخه .
2- أدب الطالب في مخاطبة شيخه .
3- أدب الطالب عند سؤال شيخه .
4- أدب الطالب في المشي مع شيخه .
5- دعاء الطالب لشيخه .
6- أدب الطالب مع جلساء شيخه .
7- نسبة الفضل لأهل الفضل .
8- الصبر على جفوة شيخه .
15- بعض الخوارم التي تخل بتوقير العلماء والأدب معهم :
1- الاعتراض والمراء والتجاسر
2- إبرام الشيخ وإضجاره .
3- الإجابة عن الشيخ وهو موجود .
4- مقاطعة الشيخ في الحديث .
5- مسابقة الشيخ في الحديث .
المنهج الذي ينبغي أن يتبع في التعامل مع زلاتهم قائم بعد ثبوت
كونها زلة على ركنين :
الأول : عدم الاعتماد بتلك الزلة و الأخذ بها إذا جاءت
على خلاف الشريعة.
الثاني : العدل في الحكم على صاحبها
الناس في هذا الأمر بين طرفين ووسط :
1- طرف أهدر مكانة العلماء وأستخف بهم .
2- طرف يجعل للعلماء قداسة لا يصل إليها ملك .
3-وطرف حفضوا لأهل العلم أقدارهم .
منقول
[/align][/cell][/table1][/align]