السلام عليكم ..
في البداية أود أن أشكر كل الاستشاريين الذين يهدون نصائحهم وأسأل الله ان يزيدهم من علمه وينفع بهم المسلمين ....
المشكلة،،،
بعد وفاة والدي أصبح اخوتي بجوارنا دائما معنا .. حتى لدرجة أن 2 منهم عملهم خارج منطقتنا ونقلوا الينا .ولكن الآن تغير الوضع تماما
أصبحوا لايألون بي ولاباخوتي على الرغم من شدة احتياجنا لهم .نحن لانريد منهم مالا فلسنا بحاجة وولله الحمد ولكن أريد اخوة يجلسوا معنا نتادل الضحكات والمزاح ولكن دون جدوى .طلبتم منهم ذلك مرارا وقلت لهم باننا نحتاج الى حنانكم الى عطفكم الى حبكم ، ضحكوا وقالوا لازم نوضح حبنا ونجلس معكم ،قلت لهم لاأريد ان تجلسوا كل اليوم ،هو أن تخصصوا من وقتكم القليل لشرب القهوة مثلا معنا ومع والدتي ، طبعا و لا اية اعتبار لحديثي ،، تناسيت انا واختي واخوتي الصغار احتياجنا لهم اصبحنا عند أمي نضحك سويا وهم لانعرف عنهم شي سوى قدومهم للنوم كأنه فندق وليس منزل ... حاولنا ان نتأقلم مع الوضع الجديد ولكن مازلنا نحن لوالدنا لانه كنا يهتم بنا كثيرا يسأل عنا يلعب معنا .. وهم يحرموننا حتى من ابتسامتهم وننصدم عندما نرى تلك الضحكات والسوالف والسؤال عن الأحوال لخالاتي وكذلك جلوسهم معهم ونحن آخر من نعلم بالأمور فمثلا يخططوا للسفر سويا ثم يأتي اخي ليخبرنا بأننا سوف نسافر الاسبوع المقبل )ونحن لارأي لنا مثل الامعة هم يفصلوا وحنا نلبس،، وقبل ذلك عندما نطلب منهم يتحججون بأعمالهم ......أصبحوا خواتم في أيديهن سبحان الله اخواتهم محتجيناهم ويذهبون لاأناس ليسوا بحاجة لشيء جدي موجود ،أزواجهم على قيد الحياة .... فلما كل هذا .
أنا لا أحسدهم ولانطالب بقطع الرحم ولكن لماذا يعملو ا بنا هكذا على الرغم بأني لست صغيرة ، بل قريبة من أعمار خالاتي ومعلمة ولكن ضاقت بي الحيل لم أعد أجد الحل المناسب معهم .
أسأل الله العلي القدير أن تجدوا حلا لهذه المشكلة المختصرة ،،،، ولامانع لدي من الاجابة على اسئلتكم اذا اردتم التوضيح أكثر ...
اختك ..
اللهم اني أشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي *
العرض العادي
