هكذا كانت ليلتي ..!

[شاطئ الراحة]

هكذا كانت ليلتي ..!


عند الساعة الثانية صباحاً في جوف الليل المظلم كُنت في غرفتي حالكة الظلمة أستقبل النوم مستلقياً على سرير الأمير ، و إذا بالنوم يُقبل عليّ بعظمته و هيلمانه ، فأخذ مني عقلي ثم بدأ يأخذ بالجسد حتى كنت في حالٍ غريبة ، جسد مخدر و عقل معتقل ... و مع هذا المشهد المعتاد أستجد شيء لم يكن في ليالي الأمس ... بدأ الجوّال يرقص على رف بجاني ، فدخل صوت الرنين عليّ في حلم بوادره تُبشّر بالخير .. فبدأ الجسد عمله ، فأخذت يدي اليمنى الطاهرة هذا الجوّال و دسته تحت المخدّه ... كُنت مرهقاً في ذاك اليوم و كُنت لا أميّز الأبيض من الأسود بعد بلوغ الساعة الثانية عشر ليلاً ... ثم عاود الرنين للمرة الثانية ، فلم تتحرك السواكن عندي .. ثم رن الثالثة و إذا بالنوم يغضب من هذا المُتصل و يأخذ بنفسه و تطير الأحلام ... كنت على سرير الأمير و كأني من ركام الحرب العالمية الأولى بحالٍ عجيبة .. و هكذا نحن عندما نستقبل النوم نفقد كل شيء و بالذات عندما يكون السرير مهم في حياتنا ..

أخذت الجوّال و ألصقته بعيني فالرؤية غير واضحة و خلايا الدماغ لم تتأهب لهذا الرنين ، فأصبح التعامل مع الموقف فيه شيء من البلادة و شيء من الخوف الممزوج بكسل و إرهاق ... أوووه اسم تركي يومض بالشاشة و هذا الشخص إجتمعت فيه مصائب الزمان و المكان .. لا أذكر في حياتي أنه سابقني لبشرى فكل إتصالاته و رسائله لا تخرج عن المشفى و المقبرة ... بلمحة بصر تأهبت الخلاياء لهذا الموقف و كانت على إستعداد عسكري تام ، فكنت بحال و كأني في الساعة الخامسة عصراً بكل نشاط و بكل إدارك و حيوية .. لكون المتصل مشهد بشع من مشاهد الحياة التي قابلتُها .. شددت الفانيلة و نفثت على صدري و قلت : خمسة و خميسة بالشيطان ... و مع هذا كان لزاماً عليّ أن أستعد له بعبارة تليق بمكالمته و تليق بصواعق أخباره .. فقدمت له عبارة جمعت جِراح المرضى و مصائب الموتى .. فقلت له : هلا تركي إنا لله و إنا ليه راجعون ... قال : هلا بك مين خبرك ..!! الآن غشي عليّ من الموت ثم عدت فقلت : وش عندك تسانك نقص بحياتي ... قال : رفيقك الدكتور مغاوري مريض بالمستشفى ... فقلت : وش فيه ،، يعني شيء خطير تتصل بالوقت هذا ... قال : بلغني برسالة بحكم أني قريب له للحي أوصله للمستشفى بعدين أتصل عليّ و وصله جاره ... قلت : بس ما يعني تدفق عقلي بالشكل هذا ،، يا شيخ أطلع من حياتي ،، تسان الهلال الأحمر أرحم منك ... أخذت بنفسي إلى الدكتور مغاوري في المشفى .. بالأصل ليس اسمه مغاوري و لكن أشباهه توحي بأن أقرب الأسماء إليه مغاوري لأني سبق و رأيت شخص مصري بهذا الإسم شبيه له ، و إلا هو يدعى الدكتور توفيق دكتور أنف و أذن و حنجر في أحد عيادات الرياض ...


يتبع .!

،


مشتاق للمجلس مشتاق

[قهوجي عوانس]

[align=center]على أحر من الجمر للتتمه إلى النهــايه[/align]

[روح لايسعهآ جسـد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قهوجي عوانس     [align=center]على أحر من الجمر للتتمه إلى النهــايه[/align]

وانا معآكـ

[ابجورة صيف]

ياليتك ياشاطئ الراحة قبل ماتجلس على سريرالامير ياامير تغلق الجوال وتقرأ آية الكرسي لتبعد عنك شياطين الانس والجن اعاذنا الله واياكم منهم0

[بنت آلهاص]

شاطئ الراحه اهلاً بكـ من جديد معرفك يذكرني عندما كان المنتدى بـ اوج حريته

اكمل رعاك الله

[نجــــديه]

قبل تلقي أي مكالمه أو فتح صندوق الوارد كنت ومازلت أردد ‏‏( اللهم اجعله خيرا‏"‏‏)‏
وكأن الهاتف النقال وضع
لتلقي السيئ من الأحوال
منذ  سنوات وأنا أرتدي عبائتي فقط لتعزية أو زيارة مريض
اسلوبك ممتع
يجبرني على المتابعه
بإنتظارعودتك

[شموع تحت المطر]

أممم ياكثر الناس اللي يروعون..

ننتظر التكمله

[عازفة ألحان الليل]

اهلا ياشاطئ الراحة ومرحبا بعودتك رأيت أسمك يلمع في سماء المجلس ..

كتبت أسمك في هذا الرد وخفت اني لم أجيد كتابته فقد تذكرت في أول تسجيلي بالمنتدى

كنت أكتب أسمك (معرفك) خطأ وكنت دائما تنبهني بهذا الخطأ الغيرواضح وبالأخيرعرفت

ماهو..

[شاطئ الراحة]

[align=center]قهوجي عوانس ..[/align][align=center]

كن بالقرب .. لمثلك تكون الكتابة ..


روح لا يسعها جسد ..

أسأل الله لكِ التوفيق في حياتكِ ..



أبجورة صيف ..

في الغالب يكون الجوال على الصامت ..
و لكن النسيان وارد .. و هي ليلة قدر الله عليّ
أن تكون بهذا الشكل .. فكوني هُنا ...



بنت الهاص ..

المجلس يُعاني من أصحاب الإبتسامات العريضة
و الذين يسعون لبلوغ القمم من أجل نكته ..
لهذا جميل أن نُصافح عقولهم بعقولهم بعض الأحيان ..
لازالت في نفسي ذكرى القسم العام .. أحسن الله عزائكم فيه ..!



نجديــــــة ..

متغيرات الحياة تفرض علينا الفأل السيء ..
و مصائب الزمان لا نتعض منها .. لهذا
نكون على وجل في أي اتصال أو رسالة ..
يالها من حياة موجعة ملامحها ..



رمانسي ..

أحييك على تواجدك الرفيع ..



شموع تحت المطر ..

كل ما أمتد الزمان كلما زاد المرجفون في البلد ..
قد يكون لرهبة الحياة دور في جنونهم المُنتظر ..



شمس الصباح ..

تفرض علينا بعض الأقلام عريضة الإبتسامة
الإبتعاد عن القسم .. لكون حضورهم لا هدف منه ..!
لهذا تجديهم يرمون أنفسهم على الآخرين بقصد سعة الصدر ..
و لكن أجمل ما يكون لهؤلاء .. أن نقفز عقولهم خيراً لنا و لهم ..
فقد نقف عند عقولهم و تظهر لنا الفاجعة ..

مازالت ذكرى القسم العام عالقة ..
لهذا وددت الرجوع لها بهذا الموقف ..





تحيتي لكم[/align]

[العالميه]

المبدع /شاطىء الراحه

كثيره هي الليالي التي تشابه ليلتك في سهرها وأرقٍها..
ولكنها تختلف عنها في تفاصيلها..

ليلتك أسدت لنا جميلآ
فهي تعج بالإبداع...

ننتظر البقيه..

[غَسَقْ,]

وَأنا مِنْ المُنْتَظِرين !

[yousef]

ليالي نجد ما مثلك ليالي
غلاك أول وزاد الحـــب تالي
مرحبا بــــ/ كل الراحــــــــة
عودة حميدة
ومن مثلك يفقتد ياعزيزي
المهم أن تكون في أفضل
حال في الواقع والخيال .،؛

تحياتي ودمت بكل ود وتقدير ,,

[إلينـ اليوم]

[align=right]عوده حميده شاطى الرآحه


ذكرتني بصديقي القديم المحب للمصائب
والحوآدث والمأسي.،

..!كم أكرهه..!
ابتعدت عنه بسب ذلك .[/align]