حسني عبد ربه يُعيدنا لذكرى هدف فهد الهريفي التاريخي ..!
حسني عبد ربه يُعيدنا لذكرى هدف فهد الهريفي التاريخي ..!
بقلم عميد كُتاب القسم : شاطئ الراحة ..
في هذه الأيام لستُ أدري لماذا ذاكرتي تعشق الرجوع للماضي و ما كان فيه ... بالأمس القريب وقفت على حادثة سامي الجابر و قيرتس و ما كان تغافل واضح معهما من قِبل الاتحاد السعودي بعكس ما كان صريح لصالح النعيمة في هدف الهلال الملغي في لقاء النصر و صدر قرار بمنعه من دخول الملاعب السعودية ... لذلك أصبح لدى ذاكرتي التأهب الدائم حول الأحداث الرياضية الحالية و مقارنتها بالأحداث الرياضية السابقة و ما كان بها و ما كان عليها ... و هذا يُبرهن لنا بأن التاريخ الرياضي تتكرر أحداثه لا تتكرر شخصياته ..! ( في المقابل ) تبقى رؤية العين الرياضية لكل واحد منّا و محاكاة ضميره في التعامل معها .. كيف ؟! هل يحق ؟! من المستفيد ؟! من صاحب المصلحة ؟! من المجني عليه ؟! و هُنا تظهر الحقيقة و هُنا تختفي .. لذلك كان لزاماً على الذاكرة الرجوع للوراء حتى نُكرر التاريخ بالأقلام و الأقدام .. ليأخذ النشأ منه ما راق له و ما دفعه إليه ضميره الحيّ ... أتركوا الضمائر تتحدث كما تشاء و لا يقف أمامها الميول و يحجب عنها جِنان الحقيقة ..
خرج الهلال من لقاء الأهلي الإماراتي بالتعادل الإيجابي و بالنسبة للهلاليون هو تعادل سلبي .. و مع هذا اللقاء التاريخي تكرر فيه هدف كان بالأمس فأبت ذاكرتي إلا و أن ترجع له و تُعيده لنا بكل ذائقة رياضيّة خالية من التعصب و الشحناء .. و محفوفة بالمودة لهذا الهدف العالق بالذاكرة لكونه هدف ثمين جاء في مرمى ثمين بل هو هدف إخترق فريق كامل ... هو هدف فهد الهريفي في موسم 1414هـ بالمربع الذهبي إن لم تخونني ذاكرتي الحبيبة .. فكان هذا الهدف من أعظم الأهداف التي وُلِدَت في أستاذ الملك فهد الدولي ( و كرره الأهلي الإماراتي ) ... جاء هدف الأهلي الإماراتي بلمسة فهد الهريفي السحرية فبرهن لنا هذا الهدف بأنه هدف مازالت المدارس الرياضية تأخذ به و ترجع إليه كل ما كانت حصة الرياضة قائمة ... فما كان من اللاعب حسني عبد ربه إلا و يُعيد لنا هذا الهدف بالمرمى نفسه وهو مرمى الهلال و لكن بنادي خليجي آخر هو الأهلي الإماراتي .. ليدخل هذا الهدف التاريخ الرياضي .. لكونه هدف جاء على صورتين الأولى كانت للمؤسس فهد الهريفي و الثانية كانت من حسني عبد ربه اللاعب الذي أكد أن إختراق نادي كامله بكورة أمر ليس الصعب ففهد الهريفي هو من جاء بهذا الهدف فشق نادي كامل بلاعبيه .. فكان هذا الهدف تاريخي لن يُنسى في الأوساط الرياضية المحلية و العالمية .. فهو بدأ من قدم لاعب عالمي مثل وطنه و ناديه في المحافل العالمية و أعاده لنا لاعب القارة السوداء هو أيضاً عالمي بتاريخه و مثل وطنه خير تمثيل .. هنيئاً للكورة بهذين العالميين ..!
هُنا صورتين للهدف التاريخي ..
الأولى ( أصل ) هدف فهد الهريفي في مرمى الهلال ..
الثانية ( صورة طبق الأصل ) هدف حسني عبد ربه في مرمى الهلال ..
العالمي فهد الهريفي .. يُعتبر مدرسة في تحركاته الرياضية و مهاراته الطاغية .. لذلك لا نستغرب أن يُكون له معجبين في قارة أفريقيا فهو عالمي بلغ بعالميته أمريكا .. و لكن ما أستغرب منه كيف بهذا الأفريقي حسني يُعيد لنا الدرس بنفس المكان و بنفس الفريق و بنفس اللمسة .. سبحان الله ..!
كونوا بخير فأنا بخير ..
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
وددت لو لازمت ضميرك لا ميولك بتواجدك ..!
و كنت صريحاً مع نفسك قبل الآخرين ..
حتى تتحدث عن الهدف التاريخي ..!
دون أن تخرج و تبلغ شخصيتي ..
فهل هذا إفلاس ..؟!
و لكنك لا تُلام حقيقةً ..
فالهريفي و عبد ربه .. عرضوا لاعبيكم على جرح مازال ينزف ..!
دعك من العماده فهي جاءت من أفاضل كِرام بالقسم .. مازلت أشكرهم ..!
كن في الموضوع .. و لا تتعدى الخِناق ..!
كن بخير
[/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
نحن لا نتحدث عن أهداف ..
نحن نتحدث عن جرح تكرر في الزمان و المكان و النادي ..!
لم توفق في حضورك ..!
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!
هدفي من الموضوع واضح ..!
أتمنى بأن أجد من يتبع ضميره لا ميوله ..
أمام هذا الهدف الجرح ..!
كن بخير ..![/align]
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!