بسم الله الرحمن الرحيم
ا
من هنا ومن قلب الحدث في مكة المكرمة انقل سلامي للجميع
واقول لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يؤسفني أن انقل لكم مثل هذا الموضوع الذي جعلني أنظر
لنفسي وبنات جلدتي بالخواء ..
نعم بالخواء
فوالله لو أن الأمر يتعلق بمدينه أخراى لما عبرت بذلك ..
عفواً بنات مدينة بريده
الحرم يضج من كل مكان من الأجناس العربيه الإسلامية وكلما بعدت
أجناس الزوار
كلما زاد الخشوع واللهفه الصادقه للحرم وذهولهم للمنظر الرهيب للكعبه
الذي بمجرد أن ُينظر إليها في الوهلة الأولى يشعر الإنسان وكأن باب من حديد
ينفتح عن صدره ,, شعور طيب أسأل الله أن يديم الخشية والثبات
ولكن حاز في خاطري تصرفات وشكل بنات مدينتي ,,
هداهن الله وكأن الواحده ستدخل مدينة العاب ترفيهيه !!!
فتزبرق وتسرح
النمونه من أخواتهن الصغيرات ..
وكأن حال لسانهن يقول ( ترانا كذا )
صدقنني المظهر الحسن والنظافه أعرف حدودهها وشئ جميل بل ومطلوب
ولكن مارأيته يخرج عن حدود المعقول
الجنز الضيق ,, المناديل والأشمغه على العنق ,, الربطات ,, بنطلون طيحني ,,الشورت القصير الشنط الملونه
الزلاجات
لماذا كل هذا ,, أين الروح الإمانيه أين الإستشعار أين إحترام المكان
والله ثم والله أن هذه الصغيرات لا يرضين بذلك ..
يردن كما بنت الباكستانيه وما هي عليه حجاب وتنوره فظفاظه طويله
يردن العباية والحجاب الصغير
يقفن وينظرن للباس الأجانب وفظاظته
وأخواتهم يضحكن عليهم بكل تكبر
نأتي للكبار :
وأكبر همها ستيك الساعه ولون الحذاء وملمع الأضافر والشنطه والطرحه
والأسواق والهداياء وفتح البلوتوث وبحث عن الشبكات
لدرجه أني ضحكت على عقلي أن صدقت تلك العجوز التي تتوسطهن
وتعد بإصابعها وكأنها تسبح فصرخت فرحه حتى أني خفت عليها أن يكون بها مس حظر من التسبيح ولكن كانت أنها تذكرت فلانه لم تأتي لها بهديه خخخخخخخ
وأبنائهم حدث وحرج ظرب الجراد والصراصير وكأنه داخل في جبهه
دون خوف أو تردد
نأتي للأخوه الكبار فالعيون وكأنه ساعة بق بن تروح وتجي على
النساء ,,
لأدري ماالذي يريدونه من ذلك ,,
أيعقل أن نكون بهذه الصوره ,,
ايعقل أن ألاجانب عرفوا شئ مالم نعرفه ..
ايعقل أنهم فهمو الدين أكثر منا ,,
أنظروا لهذا النموذج ومن أين من بريده
لذا دعونا نرتقي يانساء بريده بحدود وبدون أن يقال عنى أهل الحرمين ولا يعرفون الحرام
أكرر إعتذاري
ولكن دعونا نرتقي
لكم من أطيب الدعوات وأصدقها