مالسبيل وقد أحببتُ رجلًا متزوجًا ؟!

[سَـاكنة القـلب]

ذهبت منذ فترة إلى اجتماع الجيران الدوري ، رغم أن أصغرهم سنًا تكبرني بـ 25سنة على الأقل ،
ولكني فضلت الذهاب على الفراغ القاتل !
كانت هناك جارة جديدة ، اكتشفت فيما بعد أنها الساكنة الجديدة للدور العلوي بالمنزل المجاور لنا .

تصرفاتها تختلف بشكل واضح عن الباقيات ، فهي الوحيدة التي أحضرت أطفالها ،
وتتصرف ببساطة مطلقة وكأنها في منزلها ، فتارة تصرخ على أطفالها بصوت عالٍ ، ومرة تخرج إلى المجلس الجانبي وإلى المطبخ ..
وغير ذلك من التصرفات التي تنبئ عن إنسانة غاية في البساطة وتعيش الحياة دون تكلف .

وجدت نفسي- مع الأيام- أنسجم معها وحديثها يشدني وهي تتكلم عن الصغيرة قبل الكبيرة في حياتها العامة والخاصة !
وجل حديثها عن ( عبدالفتاح ) زوجها !


كنت أحاول تكذيبها !
ولكن بساطتها الواضحة لا مجال للتشكيك فيها !
إلى أن قطعت الشك باليقين ورأيت بعيني ما قالته !

كان ملاكًا طاهرًا يمشي على الأرض !
بساطة وأناقة في اللبس ، وجه مبتسم وضحك منعش صباحًا ، ظهرًا ومساء !
يحمل أولاده ، يلاعبهم ، يضربونه فيقهقه ، تصرخ زوجته عليه في الشارع فيأتي ملبيًا !

تحدثني عن برنامجهم في البيت ..

عليها الغداء ، وعليه غسل الأطباق
عليها غسل الملابس وكيها ، وعليه إعداد العشاء
عليها كنس البيت وترتيبه ، وعليه المذاكرة للأولاد

ومضت تحدثني عن بداية الزواج وعن نفاسها وعن إجازاتهم ..
وماذا يفعل عبدالفتاح في كل ذلك ، وفي كل مناسبة تمر بها !

ومازالت تحدثني ومازلت أرى بعيني !
ليخفق قلبي بعنف تجاه رجل يستحق الاحترام ..
حتى إنني أغضب عندما يختاره المرض من بين الوحوش البشرية العديدة التي ثقلت بها الدنيا !
نعم تفكير طفولي ، ولكنه يراودني بصدق !

وكيف لا أغضب ؟!
وعبدالفتاح ، هو من أقنعني بوجود الحياة ( الزوجية)
بوجود ( الشراكة )
بوجود ( السكن والمودة )

التفت لأمي الحبيبة وضاق صدري ، رغم أن أغلب من حولنا يحسدونها على معيشتها !
هي من تعد الفطور والغداء والعشاء ، وهي من تتولى أمور البيت وغسله وكنسه وأثاثه ،
وهي من توقظ أخواني وتتكسر يديها في ذلك وهي من تذاكر لهم وهي المصلح الاجتماعي وقتًا وهمًا لأخواتي المتزوجات وهي كل شيء !
والله لن أنتهي وأنا أتحدث عن مسؤوليات أمي !

بالمقابل لاشيء على والدي !
نعم هو أبي وأفديه بالروح والمال وأعشقه حد الثماله ولكنه الحق !

ورغم كل مسؤوليات أمي -والتي تفوقها ألمًا الحمل والولادة والتربية – لا يحق لها أن تتحكم بالبيت !

فالوالد هو من يرفع الصوت إذا عصب
وهو من يغضب لتأخر الغداء
وهو من يتضايق لإزعاج الأولاد
وهو من يحق له اتخاذ القرار
وهو السيد الآمر المطاع
وحقوق عديدة لا أول لها ولا آخر !

ومثلما قلتُ سابقًا ، بيتنا يعتبر بيتًا مثاليًا لا يوازيه بيت !
لماذا ؟!
لأن نصف البيوت تقوم على السب والشتم والضرب وعدم النفقة والتضييق فيها من قبل (ولي الأمر) !

كتبت إحدى (السعوديات) في منتدى عربي له شهرة واسعة موضوعًا غبيًا مخزيًا أحرجنا أمام المجتمعات الثانية !
( كم مرة ضربك زوجك ) ؟!
ولما جاءت الردود باستهجان الموضوع ، وأن ذلك لايفعله أحد بحيوانه فكيف بزوجته وشريكة حياته !
كان ردها .. ياااي لهالدرجة مدلعينكم رجالكم !!

مسكينة الزوجة السعودية !
مسكينة إلى حدود القمر !

سؤال .. هل سأجد نسخة ( سعودية ) من عبدالفتاح ( المصري ) ؟؟
إذا وجد ذلك ؛ فعلي أن أبدأ بجمع المهر اللازم لأدفعه ليتزوجني !

[ابو ريما الخالدي]

نعم يوجد الكثير من نموذج عبدالفتاح
لكن هل هذا الذي يقوم به من الرجوله والمساعدة
وتقديم ولوجزء بسيط تجاه من تقوم بالاعمال كلها بالمنزل
أم أنه رخمه ويوجد حبل حول رقبته
فأذا كان كاالمثال الاول فهو يستحق أن يضرب به المثل وهذه من صفات النبي عليه السلام
واما اذا كان من النوع الثاني فلا كثر الله بذرهم لانهم ليسو برجال بل ثيران

[aĻŖeem]

[align=right]

اقتباس: سؤال .. هل سأجد نسخة ( سعودية ) من عبدالفتاح ( المصري ) ؟؟ إذا وجد ذلك ؛ فعلي أن أبدأ بجمع المهر اللازم لأدفعه ليتزوجني !

كما في بعض النساء عيــــــــــــوب فالرجــــــال كذلك ..؟؟
وبالمقابل هناك مميزات لكلا منهمــــــــــــا ... .
لكن ثقي إن أبن آدم ( يسكن قلبه الطمع ) ويريد دوماً المزيد ....والقليل جداً من هو الشاكر ..الحامد ربهِ على كل حال هو بهِ !
فـ لاتجدي الزوجه التي رزقها الله ذاك الزوج الهادئ المثالي النادر .. مقتنعه وراضيه بنصيبها
ولاتجدي بالمقابل تلك الزوجه التي رزقها الله بزوج متذمر ذا المزاج المتقلب راضيه ومقتنعه بنصيبها .. .!
فالامر راجع الى الرضا بالنصيب ياصمت الخجل ..وراجع الى القناعه الذاتيه النادره فمتى ماكانت لديك كنت ِ أسعـــــــد الخلق ..

.
.

صباحك رضا ياصمت
[/align]

[شموع تحت المطر]

اذا لقيتي (عبدالفتاح) سوي منه نسخه ثانيه وعطيني ايــــــــــــاهـ ..

مع إني اشك انك تلقين نسخه سعوديــــه.. بس الامل في الله كبير

[العباس الشنقيطي]

فيه نسخة من هذا اللي اسمه عبد الفتاح ساكن في حارتنا
يشتغل في محل يبيع ادوات السباكة
منى عينه يتزوج سعودية بس ابشرط تكون موظفة
اذا فيكم وحدة تبيه تراسلني على الخاص



اشتغلنا دعاية واعلان للمصارية

[أبو الريش]

[align=center]أنتي تتحدثين عن نفسك شخصياً وعن مواقف شخصيه

يوجد الكثير

لكن, بما أنك غير مطّلعه على العالم الخارجي بمجتمعك وبما أنك أنثى وجودك بيتوتي بشكل عام من حقك أن تثني المدح بجار ساكن بجانبكم أو بالدور العلوي وهذا حدود مأطلعتي عليه أقولها بصراحه ورجاء خاص بدون زعل وتكدّر ,,

أنتي وغيرك سواءً رجل أو أمرأه يحدث لنا مواقف عديده ونحكم عليها بالعوام وننظر غيرنا وكأنهم هم من يملكون السعاده وحدهم,,

متأكد ميه بالميه لو يكون عندك إطلاع للعام الخارجي من مجتمعنا بيتغيّر تقييمك له بشكل فوووري

هم يمدحون فينا ,, وحنا نمدح فيهم

أذكر مصري شافني بأحد الأماكن العامه وكان بيني أن وياه حديث خاص قالي أنتم ناس في آي بي الحياة عندكم ماشيه على ضوابط شرعيه ومرتاحين نفسياً وتقدرون بعض وتحترمون الغير بصراحه أحسدكم لأنكم قدرتو تكون مميزين بين العالم


شكراً الصمت الخجول[/align]

[سَـاكنة القـلب]

[align=right]
ابو ريما الخالدي /

بداية اسمح لي أن أشكرك على تعليقاتك وطريقة معاملتك بخصوص الحياة الزوجية عندنا ، والتي تلفت اهتمامي دائمًا وتدل على إنسان لا تكيفيه كلمة رائع – ما شاء الله - .
أحسنت لما وصفت الاهتمام بالمسؤولية من (الرجولة) وهذا لوحده معبر وكافٍ لمن لا تمنه نفسه برفع ما بعد أكله والذهاب به إلى المطبخ ظنًا منه أن ذلك ينقص من رجولته وما درى بأن ذلك تصرف بهيمة الأنعام التي تأكل وتذهب !

اقتباس: فأذا كان كاالمثال الاول فهو يستحق أن يضرب به المثل وهذه من صفات النبي عليهالسلام

بابي هو وأمي – صلوات ربي وسلامه عليه- كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويأكل مع العبد ويعمل ما يعمله الرجال في بيوتهم وغير ذلك ، ليتهم يذكرون ذلك كما يذكرون مسألة تعدد أزواجه –صلى الله عليه وسلم - !

أشكرك أبو ريما ..
وبحق أتشرف بأمثال ردودك .


الريـــم /

يا لروعة ويا لعذوبة اختلاف وجهات النظر ؛ إذا كانت منك ، وبلحنك الهادئ !
حبيبتي .. ربما وأقول (ربما) لم تفهمي الموضوع كما يجب ..
كل إنسان يطمح إلى الأفضل ويحاول تطوير نفسه ومن حوله وهذا لا شأن له بالقناعة ..
عندما نتكلم عن المال ، أو عن الوظيفة ، أو الوضع الاجتماعي فهنا للقناعة دور في الحياة الأفضل .
لكنني أتكلم عن حياة زوجية ، عن شراكة ، عن حقوق !

هل يعقل أن تتكفل المرأة بكل المسؤوليات أو جلها ؟
أين الشراكة ؟
ومع ذلك يكون الزوج هو السيد المطاع !
منطقيًا لا يقبل هذا الأمر أبدًا .. وانظري لمدى الخضوع والاستسلام الذي جعل إحداهن –كما بينت- تظن حتى الضرب من حقه !

اقتباس: صباحك رضا ياصمت

أكيد كلي رضا دامي تصبحت بردك يالذوق ..

شموع تحت المطر /

يووه ياكثرهم اللي موصيني ، بس ولو تستاهلين تكونين أولهم ..
(لو) لقيت ..

منورة حيل يالغالية .

[/align]

[نهاية الحتسي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمت الخجول     ذهبت منذ فترة إلى اجتماع الجيران الدوري ، رغم أن أصغرهم سنًا تكبرني بـ 25سنة على الأقل ، ولكني فضلت الذهاب على الفراغ القاتل ! كانت هناك جارة جديدة ، اكتشفت فيما بعد أنها الساكنة الجديدة للدور العلوي بالمنزل المجاور لنا . تصرفاتها تختلف بشكل واضح عن الباقيات ، فهي الوحيدة التي أحضرت أطفالها ، وتتصرف ببساطة مطلقة وكأنها في منزلها ، فتارة تصرخ على أطفالها بصوت عالٍ ، ومرة تخرج إلى المجلس الجانبي وإلى المطبخ .. وغير ذلك من التصرفات التي تنبئ عن إنسانة غاية في البساطة وتعيش الحياة دون تكلف . وجدت نفسي- مع الأيام- أنسجم معها وحديثها يشدني وهي تتكلم عن الصغيرة قبل الكبيرة في حياتها العامة والخاصة ! وجل حديثها عن ( عبدالفتاح ) زوجها ! كنت أحاول تكذيبها ! ولكن بساطتها الواضحة لا مجال للتشكيك فيها ! إلى أن قطعت الشك باليقين ورأيت بعيني ما قالته ! كان ملاكًا طاهرًا يمشي على الأرض ! بساطة وأناقة في اللبس ، وجه مبتسم وضحك منعش صباحًا ، ظهرًا ومساء ! يحمل أولاده ، يلاعبهم ، يضربونه فيقهقه ، تصرخ زوجته عليه في الشارع فيأتي ملبيًا ! تحدثني عن برنامجهم في البيت .. عليها الغداء ، وعليه غسل الأطباق عليها غسل الملابس وكيها ، وعليه إعداد العشاء عليها كنس البيت وترتيبه ، وعليه المذاكرة للأولاد ومضت تحدثني عن بداية الزواج وعن نفاسها وعن إجازاتهم .. وماذا يفعل عبدالفتاح في كل ذلك ، وفي كل مناسبة تمر بها ! ومازالت تحدثني ومازلت أرى بعيني ! ليخفق قلبي بعنف تجاه رجل يستحق الاحترام .. حتى إنني أغضب عندما يختاره المرض من بين الوحوش البشرية العديدة التي ثقلت بها الدنيا ! نعم تفكير طفولي ، ولكنه يراودني بصدق ! وكيف لا أغضب ؟! وعبدالفتاح ، هو من أقنعني بوجود الحياة ( الزوجية) بوجود ( الشراكة ) بوجود ( السكن والمودة ) التفت لأمي الحبيبة وضاق صدري ، رغم أن أغلب من حولنا يحسدونها على معيشتها ! هي من تعد الفطور والغداء والعشاء ، وهي من تتولى أمور البيت وغسله وكنسه وأثاثه ، وهي من توقظ أخواني وتتكسر يديها في ذلك وهي من تذاكر لهم وهي المصلح الاجتماعي وقتًا وهمًا لأخواتي المتزوجات وهي كل شيء ! والله لن أنتهي وأنا أتحدث عن مسؤوليات أمي ! بالمقابل لاشيء على والدي ! نعم هو أبي وأفديه بالروح والمال وأعشقه حد الثماله ولكنه الحق ! ورغم كل مسؤوليات أمي -والتي تفوقها ألمًا الحمل والولادة والتربية – لا يحق لها أن تتحكم بالبيت ! فالوالد هو من يرفع الصوت إذا عصب وهو من يغضب لتأخر الغداء وهو من يتضايق لإزعاج الأولاد وهو من يحق له اتخاذ القرار وهو السيد الآمر المطاع وحقوق عديدة لا أول لها ولا آخر ! ومثلما قلتُ سابقًا ، بيتنا يعتبر بيتًا مثاليًا لا يوازيه بيت ! لماذا ؟! لأن نصف البيوت تقوم على السب والشتم والضرب وعدم النفقة والتضييق فيها من قبل (ولي الأمر) ! كتبت إحدى (السعوديات) في منتدى عربي له شهرة واسعة موضوعًا غبيًا مخزيًا أحرجنا أمام المجتمعات الثانية ! ( كم مرة ضربك زوجك ) ؟! ولما جاءت الردود باستهجان الموضوع ، وأن ذلك لايفعله أحد بحيوانه فكيف بزوجته وشريكة حياته ! كان ردها .. ياااي لهالدرجة مدلعينكم رجالكم !! مسكينة الزوجة السعودية ! مسكينة إلى حدود القمر ! سؤال .. هل سأجد نسخة ( سعودية ) من عبدالفتاح ( المصري ) ؟؟ إذا وجد ذلك ؛ فعلي أن أبدأ بجمع المهر اللازم لأدفعه ليتزوجني !

اقول يالصمت ماشاء الله عليك
مطلَّلعه عليه صباحاً وظهراً ومسائاً
صدق لا قالو الجار قبل الدار

على فكره وش وظايفهم؟

[برونزي]

ما تشوفين شررر بس سكري الباب وراك

[الأسترليني]

[align=center]
مرحبا يا خطافة الرجاله

شبيه عبدالفتاح " وعليك التركيز على كلمة شبيه و ليست كلمة نسخه " متواجدين هؤلاء المتشابهين بكثرة و لكن المشكلة تكمن على استطاعة الزوجة السعودية الحفاظ على شبيه عبدالفتاح فتتحول الزوجة عند زواجها من شبيه عبدالفتاح تتحول الى ريه او سكينه فاحتياطا من شبيه عبدالفتاح لكي لا يقع فريسة لريه أو سكينه يتحول درماتيكيا الى " حمود الصلف " لكي يستطيع ان يقود السفينه بشكل شبه معقول بعد ان كادت تغرق بيد زوجة عبدالفتاح سابقا .. [/align]

[عجوز سمنسي]

[align=center]الحقيقة التي يجب ان نقف عندها هي شغفنا بالمثالية التي تطرأ على الاخرين ونشعر او نستشعر بأنها طبع سائد لدى شعب معين او جنس معين[/align][align=center]

والحقيقة انني استغرب من انسانة راقية بفكرها ومطلعة على كثير من الامور ولديها ثقافة تجعلها تحكم عقلها في اشياء كثيرة ان تنجرف خلف مثال واحد ربما يكون مثالا شاذا

عندما قلتي ان اسمه عبدالفتاح عرفت انه شخص مصري وقلت في نفسي : يا الله ماهذا الهوس بالرجل الاجنبي وكأنه ملاك مطهر

رغم معرفتي بحالات كثيرة من نفس الجنسية تعاني الأمّرين من سوء العلاقة بينهما

سيدتي الكريمة : ان مدار العلاقة الزوجية قائم على تبادل الاحترام والثقة

ولاشك ان الحب هو الحبل الرفيع الذي يوصل لكل الامور

ومحط الرحال هو استباقنا لتكون سنة نبينا صلى الله عليه وسلم هي قدوتنا

لكن اسمحي لي اختي الكريمة ان اهمس في اذنك كلمات بسيطة:

اولا : يجب ان تدركي جيدا ان الحياة لديهم تختلف عن الحياة لدينا وظروفنا تختلف عن ظروفهم

فالرجل منهم هنا في غربة ولايملك علاقات اجتماعية ولا التزامات تجعله ينشغل عن زوجته

ثانيا : يجب ان لاتكون تلك الامور التافهة كالغسيل والطبخ او الكنس هي محل اهتمام المرة لتبدي عجزها وضعفها وأنفتها امام زوجها

فكما هو يخدمها بامورها الخاصة فهي تخدمه في بيته وان عمل شيئا من تلك الامور فهي تكرما منه وتفضلا لانها ليست من اعماله

ان الرجل يسعى في الارض ليكسب عيشته وليطعم اهله

ان الرجل يسعى لان يكون هو المسؤول عن بيته في ايصالهم والسفربهم وامتاعهم واحضار مايحتاجونه

ان الرجل هو المسؤول عن تلك المهمات الثقيلة في البيت مثل تلك الاشياء التي تعجز المراة عن حملها او القيام بها

واليوم اشاهد غالب من حولي رجال قد جعلوا نسائهم طريحات الفراش من فرط الدلال

فهي لوحدها وليس لديها الا ولد او ولدين ومع ذلك لديها شغالة تقوم بخدمتها وتعتني بشؤون بيتها وليس لها من الاهتمام الا ان تقوم الظهر لتنادي الشغالة بان تسكب الحساء في الصحون

هل عجزت المراة عن تأدية خدمة زوجها ؟

ان وفقها الله تعالى بزوج يحبها ويعشقها ويثري مشاعرها ويلبي رغباتها فماذا تريد المرأة اكثر من هذا ؟

اننا نعيش ازمة كبيرة في المشاعر ياسيدتي

فلتنظري حولك

حالات طلاق وصراع وشجار وكره وبغض وسب وشتم ولعن تنتهي الى فشل في العلاقة الزوجية لتعود الفتاة بعدها الى بيتها مطلقة قد كسرت جناحها ولينظر اليها المجتمع الفاشل بنظرة الرحمة

اننا ياسيدتي ندعوا اليوم الى حياة سعيدة يتمناها الرجل والمراة ولانريد ان تكون تلك التفاهات هي محور واساس العلاقة الزوجية

ان اساس العلاقة الزوجية هي اندماج القلوب وتناغم الارواح وابتسامة الشفاة

تسره اذا نظر اليها وتحفظه اذا غاب عنها

ونفس الامر بالنسبة لها

يسرها اذا نظر اليها ويحفظها اذا غابت عنه

ابحثن ايها السيدات عن امور اكثر رقي من تلك الترهات البسيطة

فالحياة لاتقوم على مكنسة او غسالة

بل تقوم على تلك الاحضان الدافئة والمشتاقة لبعضها

دمتي سعيدة[/align]

[خالد2007]

طيب وحنا من يجيب لنا زوجاتن ذربات ومزيونات وخفيفات دم ورشيقات .
اقول والله انكن مثل الطرار اللي يتشرط .
ياحبكن للكسل والنوم والاكل ..لعنبوكن صرتن دبابات كروش وبلاوي متلتله وتبين تكملينها بزوج دلخ مثل عبدالفتاح طاح العنب طاح خخخخخخخخخ

[دِيم]

.
.


عبدالفتاح لم تخلق له إلا نبوية

,

و عطيشان لم تخلق له إلا مزنة

.
.
أنا مؤيدة أن يتعلم رجالنا من الرومانسية مايناسبهم

اقتباس: التفت لأمي الحبيبة وضاق صدري ، رغم أن أغلب من حولنا يحسدونها على معيشتها ! هي من تعد الفطور والغداء والعشاء ، وهي من تتولى أمور البيت وغسله وكنسه وأثاثه ، وهي من توقظ أخواني وتتكسر يديها في ذلك وهي من تذاكر لهم وهي المصلح الاجتماعي وقتًا وهمًا لأخواتي المتزوجات وهي كل شيء ! والله لن أنتهي وأنا أتحدث عن مسؤوليات أمي ! بالمقابل لاشيء على والدي ! نعم هو أبي وأفديه بالروح والمال وأعشقه حد الثماله ولكنه الحق !

صحيح هو الحق الذي لامرية فيه


.
.
الصمت الخجول شكراً لكِ

[الأسيــ بنت ـاد]

ما أقولك أن الأشياء اللي ذكرتيهــا بالزوج السعودي ماهي موجوده ..

لآكــن مو الكــل وهالتصرفات كانت قديمآ .. أنا عندي أمل كبيـــر بشباب هالوقــت ..

من ناحيـه التفاهــم بين الأزوآج .. فلو تقارنين بين شبآب الوقت هذا وشبـآب أول .,

صدقيني بتشوفيـــن الفرق .. أحس شباب الحييين تفتحــوا وعقلياتهـــم صارت تفكـر..

صاروا يقدسون الحرمــه بشكل جدآ كبير .. فرق عن رجآال أول .. فكانت الحرمه تؤمر فتلبي فقط ..

أتمنــى أنك تغيرين نظرتك وتفتحين عيونك زيــن وبتلاقين من يملاها إن شاءالله ..

بلا مصري بلا وجــع رآس..

وكل مجتمــع يعاني من مشكلــه خاصه ...

جزآك الله ألف خير ,,,

[" TWIX "]

اقتباس: تحدثني عن برنامجهم في البيت .. عليها الغداء ، وعليه غسل الأطباق عليها غسل الملابس وكيها ، وعليه إعداد العشاء عليها كنس البيت وترتيبه ، وعليه المذاكرة للأولاد

من هو هالدلخ اللي اشتغل بفيزة شغالة داخل بيته ...؟؟!!

اقتباس: سؤال .. هل سأجد نسخة ( سعودية ) من عبدالفتاح ( المصري ) ؟؟

تش مصري ...!!!

لا ما قالت لك نبوية ..
إن الراتب ينزله بحسابها ...
ولا صار ما عنده شغل في البيت ..
أرسلته للحجة أم محمد ياخذ لفة بالمنكسة بحوشهم ...!!
يا صمت ..
مثل ما قال سمنسي الحياة مو واقفه على مكنسه وصحن وشب نفخ
الحياة قائمة على الحب والوئام ..
وأنت في كلامك كأن بيتهم مطعم الضباب أو البحار
نعم ..
المشكلة ..
فيه مشكلة اجتماعية وهي الجفاف العاطفي ..
لم أسمع في خطاب أو أي مشكلة زوجية تتكلم عن العمل داخل البيوت ..
أبدا ..
دائما مشاكلهم تدور حول عزوف الزوج عن البيت ومكوثه خارجها كثيرا
مع إنعدام إشعار الزوجة أنها زوجة ..
وسقوط كلام الحب والغرام داخل بيت الزوجية ..
صمت ..
أنتِ ما تدرين إن السعودية أكثر البلدان لعربية جلبا للخادمات حتى أنها قاربت إلى
المليون عاملة ...!!
طيب المتوسط البيت 400 متر ..
وش شغلكن داخل هذا المستطيل الصغير ...؟!!
أنا لن أتطرق على متاعب الزوج داخل وخارج البيت ..
بل سأتركها لتخيلاتك ..
فكري واحكمي ..

تشاووو ..