في حلقة مميزة كعادة هذا البرنامج الجميل ..الذي يبث على قناة السعودية الأولى
( بـرنامج 99 )..
والذي ناقش قضية هامة لهذا اليوم ..أحزنتنا.. وآلمنا وضع تلك الفتاة التي
أبكت الجميع من بكاءها وندمها وآلامها ونداءها لوالدها .....
أين قلب هذا الوالد ؟؟
هل يرمي ابنته من أول زلة وغلطة ؟؟
وهل جريمة البنت لاتغتفر؟؟
ثم ماذا لو كان الأبن الذي قبض عليه ...مع اختلاف الوضع بين الجنسين لكن يضل الحكم واحد ؟؟.....ولكنها النظرة الظالمة من المجتمع التي تؤثر على ردة فعل الأهل وتزيد النار حطب !!!!
أليس الله عزوجل بجبروته وكبريائه يغفر الذنب ويقبل التوبة عن عبادة ؟؟
هل هي شدة غيرة وعدم تقبل الخطأ من البنت ام هي قسوة والد وأهل وأرحام ؟؟
لم يفكر في وضع ابنته التي تتمنى ان يرحمها والدها ويحتويها بعد ان ندمت اشد الندم
في ان تنتكس حالتها وان تتجة من سيء الى أسوأ ...
.
صديقة قضت على مستقبلها النفسي قبل اي شيء وإبتسامته ضيعتها ..وأفقدتها عفتها ثم جعلتها نزيلة السجن ..
ترى متى تتغير نظرة المجتمع للبنت وتتغير قاعدة التشبيه التي علقها الكثير
على اعناقهم أن البنت كالزجاحة ....؟؟؟؟
،
قالها ضيف البرنامج ..ونادى بإحتواء الفتاة حين غلطتها وقبل ذلك وهو الأهم..
نادى بتغيير هذه القاعدة التي تجعل من الاباء والمجتمع نبذ لمن وقعت في هذا الخطأ
بالتأكيد الذنب عظيم والخطأ كبير جداً ولكن ..لو عدنا للوراء لنبحث عن اسباب الضياع
لأتضح ان الأهل اول المساهمين في وقوعها في هذه الجريمة والذي كانت هذه البنت ضحيتها ... اللهم استر علينا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ..
لاحول ولاقوة الا بالله
.