الغرور يسكننا

السلام عليكم
أهلا بك مستشارنا

الغرور أو بمعنى أصح (التكبر) لا أرى الناس شيئا لا أسلم على من يقابلني الا انا يبادر هو بنفسه
مادري ايش اقول اشياء كثيررره جدا اصف نفسي بالغرور حتى أغلب عائلتي مغرورين ولا يعجبهم العجب حتى أننا بالمناسبات لانسلم الا من يسلم علينا اولا

مالحل في ظاهرة الغرور الفطري مع أن والدتي ووالدي غير مغرورين والغرور يقتصر بأغلب وليس كل اخواني واخواتي
أريد أن أصبح مثل غيري يبادر بالسلام للناس ويبتسم من هنا وهناك لكن نفسي تجبرني على الكبر



((علما أننا ذو مكانه كبيره والكبير رب العباد))

[احمد السعيد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الكريم وسعيد بتواجد هنا وبطرحك الذي ينم عن رغبة في معالجة هذا الخلق الغير محبب وهو الكبر ، أخي الكريم نحن لن نملك محبة الناس وتقديرهم لنا بأموالنا ولا بأنسابنا ولا بمناصبنا ، وإنما نملكهم بقدر مايكون لدينا من خلق كريم وتواضع جم وإحسان وعطف عليهم وبشاشة عند مقابلتهم هذه هي الصفات التي تجعل للإنسان مكانة وتقديرا في المجتمع وأوساط العائلة والأقارب ..
أخي الكريم هذه الصفات باستطاعة كل منا أن يتخلق بها متى وجدت الرغبة وتعويد النفس وتذكر قوله تعالى ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم {إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا }
ويقول الشاعر
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم .... فطالما استعبد الإنسان إحسـان
أخي المبارك هذه هي الصفات التي ينبغي أن نعود أنفسنا عليها ولا نستسلم لماتعودنا عليه من الكبر واحتقار الناس والنظر إليهم من علو ، المسألة مسألة تعويد ونشر لهذه الصفات بين أوساط العائلة ونقاش وحوار حولها ، ولنتذكر دائماً كيف كانت معاملة وخلق النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق نسباً ومقاماً ورفعة ...
دعواتي لك بالتوفيق ..