المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم "تظاهرة علمية" غير مسبوقة

[احمد الحمد]

كتب – أنس الخميس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تنظم وزارة التعليم العالي في منتصف ربيع الأول المقبل 1431هـ الموافق لمطلع أبريل 2010م المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي والذي يشرف عليه طلاب الجامعات السعودية بالكامل سواءً من حيث الإعداد والتنظيم والإدارة والتقديم.
ويأتي المؤتمر في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي لتطوير قيادات العمل الجامعي بما يعزز المهارات القيادية والمعرفية والعلمية لهم، بحسب تصريح سابق لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.
وكانت الاستعدادات بدأت قبل شهرين بتشكيل اللجان المنظمة للمؤتمر الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة؛ بهدف إنجاح أكبر تظاهرة علمية على مستوى المملكة تتصل محاورها بثلاث مجالات، للعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الأساسية والهندسية، والعلوم الصحية.
وسيتضمن المؤتمر تقديم العديد من البحوث والدراسات وأوراق العمل المحكمة، ومعرض مصاحب للمنتجات البحثية والابتكارات العلمية الطلابية، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة، وعروض لأفلام وثائقية علمية من إعداد الطلاب، وقد رصدت وزارة التعليم العالي جوائز بأكثر من مليون ريال للأعمال المقبولة من إنتاج الطلاب والطالبات.
ومن المنتظر أن تُعلن اللجنة العلمية للمؤتمر خلال الفترة المقبلة عن المشاركات المتأهلة بعد أن استقبلت أكثر من (4000) مشاركة من الطلاب والطالبات. وأكد الدكتور سالم الغامدي نائب رئيس اللجنة على أنه سيتم إبلاغ المتأهلين والمتأهلات للمشاركة في المؤتمر، وأوضح يقول: استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة أكثر من (4000) مشاركة، وانتهى الموعد المحدد لاستقبال المشاركات، على أن يقوم أعضاء اللجنة بعملية التقييم والتحكيم للأعمال المتقدمة خلال الـ(14) يوماً المقبلة، وسيتم استبعاد المشاركات غير المكتملة وغير المستوفية للشروط". وأكد الغامدي على أن كل طالب وطالبة سيتم إبلاغهم بوضع مشاركاتهم سواءً كانت للبحوث أو لأوراق العمل ومشاريع التخرج والأفلام الوثائقية والأفكار الإبداعية والاختراعات. يذكر أن العاصمة الرياض ستستضيف طلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة خلال الفترة من (15-18/3/1431هـ) الموافق (1-4/3/2010م). ولذلك تجري الاستعدادات على قدمٍ وساق لاستضافة أكثر من (5) آلاف طالب وطالبة من المشاركين في المؤتمر. وكان نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية أشاد بالمشاركة الفاعلة للطلاب والطالبات في هذا المؤتمر، وقال: "نريد من خلال هذا المؤتمر أن نبعث برسالة فحواها أن طلابنا قادرين على قيادة وتنظيم مثل هذه المؤتمرات والمشاركة الفاعلة فيها، نحن مؤمنون أن لدى طلابنا المهارات الكاملة التي تساعدهم على أن يكونوا من أفضل الطلاب على مستوى العالم". وتحرص وزارة التعليم العالي على أن يكون تنظيم وإدارة وتقديم المؤتمر من الطلاب أنفسهم.