أيهما تختارين زوجاً لك.. الفقير الصالح، أم الغني الطالح !!!
ليست هناك عشرة وشراكة أطول من الحياة الزوجية، والهدف منها بناء أسرة
سعيدة وتربية الأبناء تربية صالحة، ولن يتم تحقيق ذلك إلا بزواجك من الرجل
الصالح مهما كان دخله محدودا، فالرجل الصالح كالماء الطهور نافع في كل
شيء، فهو كالغيث أينما حل نفع، نافع لأهله ولمجتمعه، مسلم عف عابد شريف
ونزيه وهو غني، بل أغنى الأغنياء غني بنفسه، دخله حلال وأكله طيب،
وستنعمين معه براحة القلب وهدوء الأعصاب وسعادة في الحياة. وتذكَّري إن
الكمال لله وحده، ومن يطلب الكمال من شريك حياته يتعب، فلا يوجد زوج أو
زوجة بدون عيوب، فيكفي أن يكون زوجك على دين وخلق.
اما الرجل غير الصالح كرفيق السوء، يفسد رفاقه
الصالحين الذين يعاشرونه ويختلطون به… وإن تم زواجك بهذا الرجل الغني
غير الصالح ستكونين فريسة للهواجس والوساوس والمخاوف والتساؤلات .. أين ذهب
ومتى سيعود؟ وماذا يفعل الآن يا ترى؟ ومن جالسه الآن؟ وساوس وأفكار
ستحيل حياتك إلى نكد وقلق .. فإما أن تنهار حياتك أو تستمر على شقاء
وتعاسة.
وهناك مسألة أخرى .. فكيف تتأكدي بأن كل مكسبه حلال؟ لذا عليك أن تحرصي
على طيب المكسب، ففي الغذاء الحلال تأثير في النفس وتأثير في العبادة
وتأثير في المجتمع. والغذاء الطيب والمكسب الحلال يكسب البدن قوة، ويكسب
القلب الصفاء، وهو سبب في تقبل الطاعات والدعوات .
فلكِ أن تختاري من تنعمين معه بحياة سعيدة،، أو تلقين معه الشقاء..
[align=center]إلى كل الذكور الذين تكلموا عن جميع الإنآث
وبعضهم من قآل (إلا ما ندر)
أقول لهم:
الخير موجود ومن قآل هلكـَ النآس فقد أهلكهم!
لا تحكموا على من حولم فقط
المجتمع مليء بالصآلحين والصآلحآت
والإنآث لإحتكاكهن ببني جنسهن أدرى بذلكـ !
فعلاً كثيرون أولائك الذين جلّ همهم المآل وهذي فطرة بني آدم
لكن ذلك لا يعني أن يسبق أولوية معآشرة الصآلحين والمحآفظة على الدين