لا اعلم ماسر العطاس الذى داهمنى اثناء كتابه الموضوع ...عسى خير ان شاء الله ..ولو انى لا
اومن بالخرافات التى تنتشر بين المجتمع ..لكن اثناء تصفحى للصحف ذات يوم بحلقت بعيونى
في تقرير وليس في صورة معدة التقرير ...والذى كان يتحدث عن حقوق المراه بمنطق أشبه بأثارة
للفتنه وبين الأزواج بالذات وهذا قد تم التركيز عليه مؤخرآ من الأعلاميات ، واللاتي يبحثن عن
التحرر ... !! وهن بالأساس ( متحررات ) وألا لما رأينا هذا الهجوم ضد الرجال عامة ..
في الحقيقه ... لا أنكر بأن هناك من الرجال من ينتهك حقوق المرأه ويعتبرها كدمية يقوم باستغلالها
متى شاء ...
الا أننا نرى ما تقوم به الكاتبات هو تفجير لبعد آخر يجرد المرأه من أنوثتها ، بأن تكون الآمر الناهي
مادامت موظفه وتتقاضى راتبآ ..! ويحق لها أن تفعل ماتريد حتى وأن كان هذا الأمر لا يرضي
الزوج فهو مجرد عامل يتقاضى أجره منها.!!!!!
ياللعجب .!!!!
كيف لتلك النساء واللاتي تحدثن بكل حريه مع الكاتبه الأعلاميه ... بأن تكون حقوقهن مهضومه
والأغرب من هذا كله .. أنهن يدعين بأن أزواجهن يسلبون أموالهن بينما يناقضن أنفسهن بأنهن
يقمن بالتجاره من وراء ظهورهم ..؟؟؟؟؟؟؟ لايامعود مو مقاولات ..!!!
ولا ننسى بأن الصالونات الأدبيه النسائيه والتي بدأت في العصر الأندلسي ... وانتهت بصالون
سلطانه الأدبي ، ولم نرى حتى الآن أمرآ واحدآ هو لصالح الرجل والذي ينصفه بثقافتها .!!!
فكيف سيكون أدبيآ ... بينما هو يناضل الى حرية المرأه المزعوم ضد الرجل ؟؟؟؟
كيف سيكون أدبيآ ... وهو يدعي بأن حقوقه مهضومه حتى أعلاميآ ..
أنا لا أبحث عن هضم لحقوق المرأه ، وديننا الحنيف قد أنصف المرأه من جبروت الرجل ... ولكن
كل مانريده هو ماالذي تريده المتحررات واللاتي يدعين بأن حقوقهن قد هضمت ؟؟؟
لماذا هذا الكذب ضد الرجال عامه ؟ ولماذا بعض الأخوه بسرعة الريح يصب جام غضبه ويحاول بأن
يظهر للملأ بانه يدافع عن حقوقها بينما حقوقها محفوظه سواءآ من الزوج أو الدوله حفظها الله
لكن ما الذى يدور في عقول النساء ونحن لا نعلم ندربى رؤوسنا مثل مساحات القزاز مره يمين
ومره يسار ....!!! هل يبحثن عن (العصمه)؟
أم يبحثن عن سلب حقوق الرجل بشتى أنواعه؟
عاد العطاس مره اخرى ...عسى خير ان شاء الله ..ولو انى لا اؤمن بالخرافااااااااااات