بقول قصه المثل..
كان في العراق تاجر كبيرا يذهب بتجارته إلى الشام ويرجع محملا ببضائع جديده ..وكان هذا الرجل صالح وله ابن وابنه ..كبر التاجر واوكل إلى ابنه مهمة البيع والشراء في تجارته والسفر لبلاد الشام واوصاه بتقوى الله ,, ذهب الابن بالبضاعه إلى الشام وتاجر بها وفي طريق عودته وعند مغيب الشمس حطت القافله للراحه ..واوكل إلى ابن التاجر مهمة حراسة القافله ,,إذا بفتاة تمر بالمكان فسولت له نفسه فعل المنكر وهاجت لفعل السوء, فاقترب منها ثم قبلها ,,تذكر ربه ووصية والده فاستغفر ربه وتاب ...
وفي نفس الوقت في العراق كان من عادتهم وجود سقاء يمر البيوت ليعبي لهم جرارهم من الماء
دق السقاء منزل التاجر ففتحت له الابنه وكان السقاء رجل كبير صالح ,,دخل البيت ليعبي الجرار
وكان من عادتهم ادخال السقاء في المنزل لثقتهم به وفي اثناء خروجه من البيت سولت له نفسه فعل سوء وكانت الفتاة واقفة عند الباب تنتظر خروجه , فقبلها ثم تذكر ربه فاستغفر وتاب وخرج وكان والدها يراهم من بعيد في مكان من البيت فهو مقعد لايستطيع الحراك ..استرجع والدها إن لله وإن إليه راجعون وكيف لهذا السقاء ان يقبل ابنته بهذا العمر وعلى الرغم من معرفتهم بصلاحه
رجع الابن إلى العراق بتجارة والده وراى العبوس في وجه والده ..
سال الوالد ابنه ..هل حدث لك شئ في السفر ؟؟ فاجاب الابن بالنفي
كررها مرتين وكلا الاجابتين بالنفي
ثم ساله هل اعتديت على عرض احد ؟؟ فاجاب بالايجاب وبكى
فقال الاب .. دقه بدقه ولو زدت لزاد السقا
بمعنى انت اكتفيت بالتقبيل ..وهذا السقا اكتفى بتقبيل اختك ولو زدت لزاد السقا