[align=right],
الأمر مُفزع ومُقلِق حين نتكلم عن خيانة ِ النساء الزوجية والأمر يزداد حدةً حين تعلم بأن هناك من تخون وهي لاتعلم أنها تخون:
حين قالت إحداهن بأن علاقة المسنجر أو الشات هي ليست خيانة؟
تبلغ القلوب الحناجر حين تعلم بأن الرجل يمضي الساعات الطوال خارج المنزل والزوجة الشابه في المنزل معزولة عن العالم فلمن تلجأ وممن تحادث ؟
ومعروفٌ عن المرأه بأنها تمتلك مخزون لغوي يصل إلى السبعين ألف كلمة لابد أن تخرجهما من شفتيها
فإذا قمنا بمعادلة بسيطه لكن الناتج مخزي ومفزع أيضاً:
بأن الرجل يخرج من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهراً ليعود منهكاً ويستسلم للنوم وحين يؤذن لصلاة العصر يهب واقفاً كأنه مقاتل في سبيل الله
كي يمضي بقية نهاره (أيضا خارج المنزل إلى ماشاء الله)
ويخلف وراءه طاقة كاملة بشبابها وأنوثتها كي تتقاذفها الأهواء وتستلم لمن يريد شراء الحب ولو بدون ثمن
ولا تسأل عن من مضى على زواجهما عشرة من السنين فما فوق
,
هنا لا أدافع عن النساء لكني أقرأ واقعاً معاشاً وتجارب مُفزِعة لنساء استمرأتِ الخيانة حتى رَمين بحبل أزواجهن فلم يعدن يطالبن بحقهن فيهم كي يخلو لهن جو الحبيب
,
عافانا الله وإياكم من فُقدانِ خشيةِ الله [/align]