.
.
.
لا حول ولا قوة الا بالله
إنا لله و إن إليه لراجعون
سمو أمير منطقة القصيم و سمو نائبه جزاكم الله خيرا على حضوركم لصلاة على وفيات كارثة بريدة ( وفيات مستشفى الصحة النفسية ) و ليس بمستغرب منكم ..
لقد حضرت يا سمو الامير و لقد رأيت الحشود التي قدمت لصلاة على المتوفين الستة ومنهم لم يتسع جامع محمد عبدالوهاب له و صلوا على الساحات الخارجية للجامع ..
يا سموا الامير هل تعلم ان الكثير من المصلين لا تربطة أي علاقة مع المتوفين سوى انهم قدموا و كأنهم يقولون عزائنا الوحيد لكم ايها الشهداء ان نأتي لصلاة عليكم فحجم الكارثة و فجاعة المصيبة هي التي اتت بهم لصلاة على المتوفين الستة ..
- يا سمو الامير اين كان دور الدفاع المدني قبل حدوث الكارثة ..
- يا سمو الامير اين دور مديرية الصحة بالقصيم عن سلامة وملائمة المبنى المستأجر ..
- يا سمو الامير اين دور موظفي الامن في التوجية عند حصول الكارثة ..
- يا سمو الامير اين دور مدير المستشفى اولا و اخيرا عن سلامة المبنى الذي يديرة و ايضا مدى تأكدة من الاجراءت المتخذة عند حصول مثل هذة الكوارث ..
- يا سمو الامير لعل ما حدث جرس انذار لنتأكد من جميع المباني الحكومية التي تحتويها منطقة القصيم من ( مدارس – مستشفيات - دوائر حكومية ) لتخرج لها لجان متخصصة لتأكد من مخارج الطوارئ و توفير كاميرات مراقبة و تدريب مسؤلي الامن على ادارة الكوارث عند حدوثها في جميع المباني الحكومية ..
- و يجب ان لا يقتصر دور هذة اللجان المتخصصة لتأكد من سلامة طفاية الحريق فما فائدة طفاية حريق بجانبها افراد لا يعرفون استخدامها ..
و اعلم علما يقينا ان هذة الكارثة لن تمر بين يديك يا سمو الامير مرورا سريعا و لكن هي نقاط احببت التذكير بها
رحمك الله يا سليمان العبيدان
رحمك الله يا علي العنزي
رحمك الله يا فهد القرعاوي
و رحم من توفى معكم من المرضى
رحمكم الله جميعا و ابدل الله لكم دارا خيرا من الدنيا و ما فيها