انقذوني من نفسي

السلام عليكم ارجوكم انقذوني فنفسي تجرفني للهاويه ؛اناانسانة متزوجة من رجل يكبرني بربع قرن وليست لديه قدرات جنسية ولاعاطفيه مللت حياة الحرمان فصرت ابحث عن البديل فاصبحت اخون زوجي مع انني بقرارة نفسي غيرراضية عن فعلي هذا؛أريدان انقذ نفسي من هواهافمايزال بداخلي خوف من الله وشكرالكم

[الأستاذ تركـي التركـي]

أهلا بك أختي الكريمة
وأسأل الله عز وجل أن يساعدك للخروج من مشكلتك..

وفي مثل حالتك أختي الكريمة.. لابد من افتراض أن أمور معينة ساهمت في أن تتزوجي ذلك الرجل، والتي لأجلها لابد أن تحتسبي وتصبري.
وبالتأكيد أن العلاقة الجنسية من أهم الأمور التي تبني الحب والعاطفة بين الزوجين، وتقصير أي طرف فيها قد يجعل الطرف الآخر يعاني من الحرمان.
ويختلف الحرمان من أمور تكون ضمن مقدرة الشخص نفسه أو أمور يكون مجبرا عليها كحال زوجك.
ونصيحتي لك أختي الكريمة أن تتقي الله أولا وتعلمي عظم خطيئة الخيانة عند الله عز وجل، وأثرها في المجتمع، وأنت امرأة محصنة وخيانتك لزوجك من الأمور العظيمة عند الشرع..
ومعرفة هذا الأمر واستشعار كبر ارتكاب هذه الكبيرة من الأمور الهامة في امتناعك عنها

ثانيا اختي الكريمة.. هناك حلول لمثل حالتك، وهي أن الطب ولله الحمد تمكن من إيجاد عقاقير طبية تزيد من النشاط الجنسي عند الرجل.. ولو أتقنتي التواصل مع زوجك واشعرتيه برغبتك فيه حبا به وقضاء لرغبتك.. لربما تفهم رغبتك وحاجتك...

الأمر الآخر اختي الكريمة هو أن تبتعدي عن كل مايثير وينمي لديك الرغبة بحيث تكون مضاعفة، كإطلاق البصر في المشاهدات سواء المباشرة أو من خلال التلفزيون والانترنت..
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلمالنظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الله أبدله الله حلاوة للإيمان يجدها ف قلبه).. لأنها تعظم في نفس الشخص الرعبة وتؤججها..
وأثق أن بعدك عن النظر أو سماع مايؤجج الشهوة فيه خلاص بنسبة كبيرة مما تعانينه..

أيضا لو أشغلتي نفسك ببعض الأمور والأشياء التي تصرف ذهنك عن التفكير بالجنس على افتراض أن زوجك لايحرمك إياه تماما...

وأسأل الله عز وجل لك العفاف والستر.. وأحذرك من مغبة التمادي في سلوك الخيانة لأنه في إثم عظيم عند الله وفضيحة كبرى في الدنيا...