بسم الله الرحمن الرحيم
كتباها : أبو عبدالرحمن
فكيف حال لا تصلي ؟
ذكر الذهبي في الكبائر أن مرأة ماتت فدفنها أخوها فسقط كيس منه مال في قبرها فلم يشعربه حتى انصرف عن قبرها ثم كره فرجع إلى قبرها فنش التراب فلما وصل إليها وجد قبرها يشعل عليها ناراً ففزع ورد التراب عليها ورجع إلى أمة باكياً فزعاً فقال يا اماه أخبريني عن أختي وماذا كانت تعمل؟
فقال الأم وما سؤلك عنها ؟
قال يأماه رأيت قبرها يشعل عليها فبكت الأم وقالت كانت أختك تتهاون بالصلاة فلا تصلي وتؤخرها عن وقتها فهذا حال من تؤخر الصلاة وقتها فلا تصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس أو تؤخر غيرها من الصلوت فكيف حال من لا تصلي ؟
· وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسم كما في البخاري أنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي نطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر هاهنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ! قال قلت لهما سبحان الله ! ماهان فقال الملكان هذا الرجل يأخذ القرآن فيرفضه ( يعني لايعمل بما فيه ) وينام عن الصلاة المكتوبة ( كذلك العذاب ولعذب الآخرة أكبر لو كانوا يعملون )
العرض العادي
