مدير عام تعليم القصيم يدشن انطلاق مسابقة التفوق الاجتماعي ببريدة
دشن مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان صباح اليوم 13/6/1432هـ مسابقة التفوق الاجتماعي (تفوق ـــ المستوى 32) بمشاركة 14 منطقة وإدارة تعليمية في المملكة، والتي تستضيفها إدارة تعليم القصيم ممثلة بإدارة النشاط الطلابي، وتستمر فعالياتها حتى 15/6/1432هـ بمقر بيت الطالب بمدينة بريدة.
وقد بدأ حفل التدشين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد الجوعي،ثم ألقى الأستاذ يوسف المحيميد مشرف النشاط الاجتماعي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة المنورة كلمة الضيوف شكر فيها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم ممثلة بالمدير العام،وكافة الزملاء العاملين في قسم إدارة النشاط على ما قدموه وما يقدمونه من ترحيب وتنظيم لسير كافة فروع المسابقة الخمسة .
مباركاً للحضور البداية العملية والمدروسة للمسابقة باشتمالها على عناصر كثيرة تدعو للتفاؤل بالنجاح وتأكيد التميز لكافة مخرجات هذه المسابقة،فالتنظيم والدقة واللوائح المرسومة والموضحة تبشر أن الخروج بالثمار الطيبة سيكون نهاية للمسابقة.
كما عبر مدير إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم الأستاذ يوسف الضالع عن ترحيبه بجميع الحضور من كافة المناطق المشاركة،مقدماً جزيل شكره لمدير عام التعليم في القصيم على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على توفير كافة متطلبات النجاح والإبداع،لتحقق المسابقة هدفها العلمي والتربوي المنشود .
وأضاف الضالع أن المسابقة تمثل مجموعة من الفعاليات الاجتماعية التنافسية بين طلاب مناطق ومحافظات المملكة،تسهم في رفع الأثر التربوي والتعليمي لهم،لتكسبهم خبرات متنوعة تنمي فيهم جانب العلاقات الاجتماعية وتحقق البعد التربوي والأثر الأخلاقي النبيل على جميع المشاركين.
عقب ذلك شارك الطالب عبد الله بن عبدالعزيز الغصن بإلقاء نموذج من مسابقة التفوق (المقالة) تناول فيها مشاعر البهجة والسرور التي عمت أرجاء الوطن الكبير بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي الذي ألم به.
وفي كلمته التي أعلن فيها تدشين برامج وفعاليات المسابقة ،شدد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبد الله الركيان على أن التأصيل الديني والاجتماعي والوطني ،يأتى في مقدمة الأهداف المنشودة من إقامة مثل تلك المسابقات،مبيناً الأثر التربوي الكبير الذي تغرسه تلك المسابقة بتفعيلها لعدد من القيم والمفاهيم الوطنية والاجتماعية التي تحقق مبدأ التعاون والتكامل بين الوزارة وكافة مؤسسات المجتمع،ما يكون أثره ايجابياً على تنشئة الأبناء وإعدادهم للمشاركة في بناء المجتمع.
كما تمنى لكافة الوفود المشاركة في المسابقة طيب الإقامة،وروعة التمثيل في كافة فروع المسابقة،مشيراً إلى أن جميع المناطق التعليمية المشاركة حتماً ستكتسب من بعضها البعض الخبرة والجودة في تعاملها مع المعطيات التربوية التي تشكل العنصر الأساس في مكونات هذه المسابقة.
مؤكداً أن اعتماد المسابقة على تجذير المبادئ الدينية الحنيفة من خلال مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية يجعلنا أمام مشروع تربوي كبير يجدر بنا أن نتطلع إلى ذورة سنامه ،لنجني ما نؤمل من فضائل ومحامد.
عقب ذلك باشرت اللجان التحكيمية مهامها في التقييم والحصر والفرز لكافة فروع المسابقة الخمسة، التي تشتمل على مسابقة القرآن الكريم، والسنة النبوية، ومسابقة المقال الإجتماعي، والطالب المثالي، ومسابقة أفضل برنامج عملي تطبيقي .