[align=center]ضحكت قبل قليل
عندما قال العقيد ابو شهاب (( الشام شامك .. لو الزمن ضامك ..))
يله ياولد الشام هذي (الجولان) محتله من قبل اليهود منذ 1967..
وانت وقيادتك والشعب السوري كله (ماإسترجا) يطلق رصاصه واحده لاجله
الليلة كانت الحلقة الاخيرة من مسلسل باب الحارة .. ويبدو لي أن القائمين على هذا المسلسل السوري اللي بلا شك حازعلى اعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي
اقول اراد القائمين عليه في تمرير رسالة تخدير وتزييف لعقول العرب عن سوريا قلعة الصمود والتصدي
حاولوا يظهروا بمظهر اهل الجود والشجاعة والفزعة ومحاربة المستعمر وبقية ديباجات الخداع الاعلامي التي يمارسها ذلك النظام العلوي منذ استيلائة على الحكم في سوريا.
فنجدهم مثلاً يركزون كثيراً على موضوع الغيرة على المحارم ...وجميعنا يعلم طبيعة السياحة في سوريا
ونجدهم يركزون على الشجاعة في مقاومة المستعمر وعدم النوم على الظلم ... بينما جميعنا ايضا يعلم ان الجولان السوري المحتل هي الجبهة الوحيده التي لم تطلق فيها رصاصة واحدة بل ولم يستطع اي شخص ان يتسلل منها الى سوريا للقيام بأي عملية ...
وهذا يعيدنى الى الكذبة الكبرى وهو انتصار تشرين اواكتوبر المزعوم والذي لازالت الاحتفالات تقام في مصر و سوريا برغم ان الجميع يعلم انها كانت هزيمة لولا الله ثم الاستغاثة التي اطلقها السادات لامريكا والاتحاد السوفيتي والسعودية للتوسط لوقف الحرب قبل ان تصل القوات الاسرائيلية لوسط القاهرة وتوقفت بضغط امريكي على الكيلو 101 من القاهرة وبلدة القنيطره بالقرب من دمشق .
ياليت شفنا هالشجاعة والخراط اللي شفناه في مسلسل باب الحارة على الرائد الاسرائيلي اللي قاد 7 دبابات على الجبهةالسورية في مقابل 200 دبابة سورية واستطاع ان يدمر اكثر من 40 دبابة قبل ان تلوذ البقية بالفرار وهويسرد تلك الرواية متهكما انه تفاجأ ان المدرعات السورية كانت تقف امامهم جامدة دون حراك او التحام فعلي وكأنهم ينتظرون الموت او ان نقضي عليهم [/align]