.
.
.
.
الكل علم بما حدث ليلة الجمعة الماضية من جرم شنيع تمثل في محاولة قتل .. استهدف فيها مساعد و زير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير / محمد بن نايف بن عبدالعزيز و قد بائت بفضل من الله تلك المحاولة البائسة واليائسة بالفشل .
ما إن اقتربنا من توديع عالم الإرهاب الى الأبد من على أراضينا و ملاحقة القلة القليلة من ما تبقى منة إلى أننا انصدمنا و تفاجئنا بما حدث ليلة البارحة من استهداف أحد الرموز السياسية لدينا و هذا اسلوب جديد من الارهاب لم نعرفة من قبل فقد كنا نستنكر أستهداف الاجانب و الغربيين من قبل و نتفاجأ بالامس بأستهداف رجل مسلم لة ثقل في وطننا ..!!
عندما نقرأ في إحدى الصحف قتل مواطن سعودي في محافظة الخرخير في أي قضية جنائية يضيق الصدر و تحزن النفس في كل أرجاء الوطن لمقتل هذا المواطن بل عندما نقرأ مقتل أجنبي في قضية جنائية على أرض وطننا نستنكر هذا العمل الشنيع فكيف بالحال عندما يستهدف رمز وطني من رموزنا في عملية ارهابية ..!!
بريدة في هذا اليوم ومن خلال مساجدها و مجالسها و شوارعها و أسواقها ترى في عيون و وجوه أهاليها الذهول و الصدمة من ما حدث و تسمع إستنكارهم العنيف عن ما جرى و هو ليس بغريب على أهالي بريدة أستنكارهم في كل من يتعرض لأي جزء من الوطن بســـوء .
و يسرني و يسعدني أن أقدم تهنئتي الى خادم الحرمين الشرفين و ولي عهده و النائب الثاني و امير منطقة القصيم و نائبة و الى الحكومة كافة بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبدالعزيز .