يجف القلم تعرقا حينما يكتب عن بريدةَ ، ويتمزق القرطاس خجلا .
خوفا أن لا يقدّم المبتغى منه وأن لا يوافيها حقها وقدرها .
نعم الأميران الفيصلان يوجهان في كل مناسبة
على البذل وعدم التخاذل .
فهل يعي ذلك أي مسئول في الأمانة أو البلدية حينما يقفُ صامدا أمام مشروع يخدم بريدة أو يعرقل مَنْ يتشرفون بخدمة بريدة ورقيها .
ألم يكن الأوْلى به تسهيل إجراء أي مشروع وترويض الصعاب أمامه .
رسالة صادقة لكل من يعمل على تذليل المعاملات .
أرجو أن تكون همسة في آذان الهامات وأصحاب المهمات
في الأمانة وفروع البلديات .
فهل يكون قلمنا آنف الذكر أكثر حبا وصدق لمدينتنا العزيزة من أبنائها ؟؟؟.
هذا ما لا نريده من أبناء بريدة .
نعم لبريدةَ يثور ويهيج البركان ويتراقص الزلزال طربا وحبا وشوقا لها .