تفشي ظاهرة بيع مستلزمات الشيشة والدخان والمعسل في أحياء ووسط مدينة بريدة ..تبعه إنتشار ظاهرة المقاهي الشعبية التي يجتمع فيها الشباب لشرب المعسل والدخان ولعب الورق على محيط مدينة بريدة ..! هذه المدينة التي ظلت ردحاَ من الزمن مضرب الأمثال في محافظتها وهويتها الملتزمة ... اصبحت الآن مدينة مختلفة تماماَ بعد أن أصبح الترخيص لبيع مثل هذه المواد الضارة بالبيئة وحياة الناس أمر متيسراَ جداَ ..!
الغريب بالأمر هو ان السوق الداخلي ( قبة رشيد ) لايزال السوق الوحيد الذي يمنع فيه التدخين ... وقد يتدخل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لو وجدوا شخصاَ يدخن وهو يتجول مع أهله بين المحلات التجارية ...!
التناقضات التي تعيشها مينة بريدة .. تحتاج إلى دراسة وافية ومستفيضة لمعرفة الأسباب التي أدات إلى هذه المشكلة المستفحلة بعد أن فقدت بريدة هويتها الخاصة ..!