أرجوك وأتوسل إليك .
* إنزل إلينا لتعرف حقيقة الناس وحاجاتهم وهمومهم وأفراحهم فالذي بيم أيديكم من تقارير ومجلدات وصور لاتمثل حقيقة الامر ... الامر مختلف تماما فهمومنا في تصاعد وأوجاعنا وطموحاتنا كذلك ... بيننا وبينك الف ستار وحاجب وحارس ونحن أمنك قبل كل هؤلاء ...
* فضلا ... إنزل إلى مدارسنا وشوارعنا ومستشفياتنا وجامعاتنا وإقرأ في عيون الناس الذين يمثلون حركة الحياة ... حقيقة الحياة ...فلا حقيقة سوى التي تعيشها في موقعها ... ولا الم غير الألم نحن مغيبون ... نعم مغيبون عنكم وتحجبنا عنكم الآف الاوراق والبطاقات والوسطاء والنظام والروتين ...
* ونحن في الواقع لايحجبنا عنكم سوى الإحترام وإشتراطات التربيه ولأعداد وأملنا في ان تنزل يوما من الأيام إلينا دون وسيط أو إعلان اوتهيئة أو إعداد وإستعداد ... نحن نحبكم ولا نريد غيركم ولا أمل في غيركم والتصحيح ياسيدي أو إعادة النظر أو حتى المحاوله ولو لمرة واحده بالنزول إلينا دون مبررأو سبب إلا علاقة الراعي والرعيه هو التصحيح ...
ومن يقول باننا بلا خطيئة مخطىء . فالوجع ياسيدي في كل مرفق وكل دائرة حكومية وخاصه وكل طريق.
* لدينا أوجاع ومآسٍ في الطرق والصحه والتعليم والإسكان والبنوك والتقسيط ولقمة العيش ... بل إن بعضنا يتوسط من أجل مقعد لإبنه في الصف الاول الإبتدائي لدينا هم لايعادله هم ... فقط .
* إنزل إلينا لاننا نحبك وتأكد سيدي باننا سنتصافح ونتعانق ونبني وطناً جديرا بالاحترام ساعدك مع سواعدنا وقلبك مع قلوبنا لوطنِ غالِ يستحق تجربة كهاذه فقط إنزل إلينا ... ورزقي على الله ...
===================
هذا المقال نشر يوم أمس بجريدة المدينه وكاتبه هو " ثامر الميمان "