عـــــــــــــــــام 1385 هـ
بعد الفوز الكبير الذي حققه الرائد على خصمه اللدود التعاون بخماسية عنيفة وكان بطلاً للقصيم والفوز تلو الفوز حتى قابل في مباراة النهائية للصعود فريق المريخ ( النصر حالياً ) وقد انتهى اللقاء بفوز النصر 2/1 وقد صرح المسئول للفريق النصراوي بعد المباراة بقوله (( توقعنا المباراة محسومة قبل اللقاء وأنهم أكلة دسمة ولكن ماتوقعنا أنهم شوك )) .
عــــــــــــــــــــام 1386 هـ
كالعادة حقق الفوز ببطولة القصيم وكذلك الفوز على ابطال المناطق حتى وصل المباراة النهائية للصعود وقابل فريق النجمة ( الشباب حالياً ) وكان الرائد قد علا صيته بعد الموسم الماضي مع النصر فحضر اللقاء جمع غفير من الرياض .
بدأت المباراة وضغط الشباب على الرائد وكان لهم ماأرادو و تقدم الشباب 4/2 ولم يتحمل نجومنا هذة النتيجة وهم ينظرون للجماهير التي تساندهم وهم لايعرفونهم فخرجت روح التحدي وبداء اللاعب ( توكا ) يأخذ الملعب عرض وطول ( وقد استنزل ) بعد سماعه للجماهير وهي تهتف له وقد حاول كابتن الشباب نرفزته بقولة للاعبين فريقة ( وش فيكم متوحشين من هالعباد ) رد عليه توكا ( العباد يبي يبكيك هالحين ) ويبدع ويسجل الهدف الثالث وقبل نهاية المباراة يسجل الهدف الرابع ويعلن حكم المباراة نهاية الأشواط الأصلية بالتعادل 4/4
وتلعب الأشواط الإضافية مع ضغط رائدي عنيف خاصةً الشوط الإضافي الثاني واستبسال شبابي وأعلن الحكم نهايتها وبعدها يتم إحتساب الضربات الركنية ( قبل خروج نظام ركلات ترجيحية ) وتحسم المباراة لصالح الشباب بالركنيات .
وكان هناك قصيدة للشاعر علي الموسى ومنها
ياراكـــب من فـــوق زيـــن المكينــــة فــــورتٍ جديــدٍ بالدراهـــم شرينـــــاه
واليــا ركبتــــه يابعـــــد كــل زينـــــة سلــــم علـــــى اللــــي راكبينٍ بجــواه
فريـــق ( الأهلــــي ) كلكــم عارفينــة ماقيــل يـــومٍ بالقـــاء خـــارت قــــواه
(والنجمــة ) اللــــي بالفــرق ذاكرينـة تمنــت المخـــلاص مــن حــر ماجـاه
جوهــا عيــال من السمــاء منتوينــــه بس الوقــت غلـق والحكـم قام وانهــاه
ليتأهل الشباب ويرجع الرائد مرة أخرى وكله عزم وقوة خاصة أنه ( شرف ابناء منطقته ) ولم يرجع منكسراً
سنة الصعود ... سنة الإنجاز .... سنة الثورة الرائدية عــــــــــــــام 1387 هـ
بداء الموسم ولعب الرائد وأخذ بطولة القصيم كما هي العادة ثم قابل بطل حائل ( الطائي ) وكان يحمل الألون آنذاك الأحمر + الأصفر وفاز الرائد ثم قابل بطل سدير وفاز الرائد ايضاً في شهر شعبان وتوقف مشوار الصعود الى بعد رمضان والعيد .
وفي أحد الليالي الرمضانية كلكم تعرفون اللاعب [ موسى الراشد رحمة الله ] كان هجوم القصيم الأول بلا منازع فقد مرض مرضاً ابعده المرض عن الملاعب وقد لازمة المرض حتى توفي رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناتة وقد حزنت القصيم كلها لأجله وقد أصاب الرائد في مقتل حيث أنه كان محبوب الجماهير رحمه الله وكانت تطلق عليه لقب ( امويـــــس ) فتحرك الرجال الأبطال المخلصون لعشقهم وبحثوا عن لاعب يحاول أن يعوض غياب موسى الراشد فسجلوا اللاعب [ نـــــاصر الصلال ] وبعد العيد يشارك الفتى الصغير مع فريقة الجديد ويتمرن معهم وتذهب البعثة للرياض لمقابلة فريق ( الخرج ) لتحديد بطل المملكة للمناطق والصعود واللعب مع الفرق الممتازة .
بطاقــــة المبــــــاراة
- في السابع عشر من شهر شوال للسنة الف وثلاثمائة وسبع وثمانون للهجرة
- المكان / ملعب الصائغ في الرياض
- الأهلي من بريدة × الخرج من الخرج
وتبداء المباراة بتحفظ من الفريقين ويبداء الحماس وهجمة من هنا وهجمة من هناك حتى باغت الخرجاويون الرائد بهدف مباغت وينهي الحكم الشوط الأول بتقدم الخرج بهدف للاشئ .
وفي غرفة الملابس وبين الشوطين تبداء (( لغة العيون )) تمارس طقوسها حيث بدأت الأنظار تتجة للفتى الصغير نااااصر وربما لغة العيون تكون أبلغ وأشد من الكلام .
نزلوا الشوط الثاني وأبناء بريدة عازمون على مقولة الثالثة ثابتة ولعب ناصر بكل ماأوتي من قوة وعزم حتى كان له ماأراد وسجل الهدف الأول والتعادل للرائد ويدك رجال الأهلي نصف الملعب وضخ الهجمات حتى كانوا مع الهدف الذي تعسرت ولادتة ( قيصرية ) ويسجل ناصر الصلال الهدف الثاني للرائد وله شخصياً وينتهي اللقاء بفوز رائدي 2/1 وقلب الطاوله على فريق الخرج وقامت بريدة ولم تقعد بهذا الإنجاز التاريخي فقدم الأبناء المخلصين البررة لمدينتهم ولعشقهم الأبدي .
الصاعقــــــــــــــة
تعلمون قديماً لم يكن آنذاك وسائل إتصال ولا برامج تلفزيونية مباشرة أو أخبار عاجلة فقد سمعوا أن صعود الرائد ألغي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هنا ومن هناك حتى ذهب المسئولين بالنادي ليتأكدوا بأنفسهم فكانت الصاعقة التي لايريدون سماعها بأنه صحيح بحجة صعوبة المواصلات التي تربط بين الرياض والشرقية والحجاز للقصيم !!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن الصحيح أن من صعد قبل موسم وأخرج الرائد بالركنيات ( الشباب ) أقوى سلطة من الرائد .
نهايــــــــــــــــة الحـــــــــــب
كنت مع شيبان الرائد أصغرهم قد تجاوز الـ 55 سنة أطال الله أعمارهم بعثوا معي رسالة ..... مفادها
أننا تألمنا جداً برحيل موسى الراشد رحمه الله لأنه كان فنان وصغير وترك الرائد وهو ابن الـ 22 سنة تقريباً ولم يحضر للنادي من ذلك الوقت مهاجم واسمه موسى إلا هذة السنة .. فقاطعتهم بقولي أبشركم أنه موسى ويلعب موقع موسى مهاجم وعمرة بعمر موسى .... قالوا وصلة العلم من جماهير ماتحضر للملعب ولا النادي أننا نترجى الله إنك تكون ( امويس ) اللي بقلوبنا .
وأنا أوصل هذة الرسالة الأبوية للإبن موسى الشمري أن تعيد تلك الأيام الجميلة لأناس حبوك قبل أن يروك فقد حركت بقايا نار راكدة منذ أكثر من 43 سنة فأنت ابنهم واهلاً للتحدي لترسم البسمة وتحيي الذكرى التي طوتها الليالي والأيام .
خاتمــــــة
لكل زمان دولة ورجال فقد انتهت فترة الثمانينات الهجرية وسندخل تاريخ الرائد العظيم في التسعينات بإذن الله ... أتمنى من الأخوة الكرام من أراد شيئاً بعينة أن يذكرة .
ودمتم على حب تاريخ الرائد وسنلتقي .بإذن الله ...