بسم الله الرحمن الرحيم
عندما اعتقد اني اعلم حقاًعن ماذا اكتب فأنا في الغالب مخطئه
هل انا ابحث اجابه لتسأولات تدور في خلدي ؟
ام اني اكتب للوصول الى غاية هي حقاًساميه.. ام .., ...ام
لا اعـــلم حقاً...؟
الحب..وماادراك مالحب......"دعونا نتوقف..هنا لانني لا اريد ان اسهب
في الحديث عن الحب وكم انه حقاًشعوراًرائع..و و و ... الخ,
لكن اريد ان اصل الى نقطه واحده وهي
لماذا نتخلى عن الحب؟ مالذي يدفعنا لتخلي عنه؟؟
في حين اننا نثق تمام الثقه انه ليس امراً يمرعلينافي اليوم عشرات
المرات..!
وهو فالحقيقه يتسلل الينا ببطء ويختفي بسرعه..ان لم تكن لدينا
بصيره جيده بما يكفي لأن نلاحظه فلن نقع فيه ولن نشعربه..طالما
نحن كذلك.!!!.
او ليس امر الحب مهماًكفايه كي نقدره ونمنحه مايستحق؟
ام اننا واقعيون جداً بحيث اننا نرفض هذه الخيالات..؟
اننا بحاجه الى التوقف ولو للحظات عند هذا"الحدث الخطيروالمهم
الذي يمر بحياة الانسان , ويمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده",
وحقيقةً.....
المشكلة ليست فيمن نقابلهم,,المشكلة الحقيقيه تكمن فينا نحن
وفيمانرغب به فيمن نقابلهم..!!
وذلك امر تحدده البيئه , والظروف المحيطه , "وعقليـــــــــــاتنا"
اذن...
مالذي يستحقه الحب في نظر كل شخص فينا..؟
في الاخير.. جُل امورنا في الحياة ترتكز على مسأله واحده
وهي "الايمــــــــان"
ان لم نؤمن بأمر ما فذلك امر عائد الينا...ولكن فالمقابل لا نلُم الاخرين
وهناك حقيقة اود ذكرها هنا...
وان لم يتناسب ذكرها مع سياق الحديث عن الحب..
*منذ الازل والمرأة تقوم بالتضحيه من اجل الرجل...
الم يأن الاوان لأن يتسلم الرجل هذه المهمه..ام انه ليس مستعدا
لذلك!!؟؟
اعذروني ..انا هنا اطرح وجهة نظري...
وان كنت قد اخطئت
فكما قال الشافعي :" رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ
يحتمل الصواب..."
تحيتي للجميع.... واسفه على الاطاله..
العرض العادي
