يقول صاحبي :
مضى عامان على استقدام خادمة المنزل الأندنوسية .... وحان موعد رحيلها إلى بلدها .... فسعيت لحجز تذكرة سفر لها بالطائرة من القصيم إلى الرياض ثم إلى دولتها ولكن تعسّر علي وجود حجز للرياض فقررت أن أجعلها تسافر إلى الرياض عن طريق أحد مكاتب الترحيل ثم تغادر من الرياض بالطائرة إلى بلدها ...!!!
المهم أخبرتها بسير رحلتها فرفضت وعندما سألتها عن السبب أخبرتني بأن لها تجربة مريرة مع أحد مكاتب الاستقدام حيث أن سائق الباص وفي الطريق إلى الرياض توقف وادّعى تعطل الباص وطلب من الركاب مبلغ 100 ريال من كل راكب حتى يتم إصلاح العطل وإلا سيبقون مدة طويلة في الانتظار في الطريق ..... المهم دفعوا المبلغ رغبة منهم بعدم التأخر عن الطائرة ... ولكنهم اكتشفوا أنها حركة استغلالية وابتزازية الهدف منها جمع المال بطريقة غير مشروعة فالباص تحرك بعد جمع المال بقليل والسائق صرح بأنه سيصلح العطل بعد إنزالهم في المطار ...!!!!!!!
تقول الخادمة ... أن العديد من مثيلاتها من الخادمات تعرضن لهذا الموقف الاستغلالي ...!!!!!!!
السؤال هنا :
من ينقذ هؤلاء المساكين من الاستغلال السخيف الذي يأتي في الأوقات الحرجة ...!!!!!
لماذا عندما نريد تسفير خادمة عن طريق مكتب ترحيل ... تبقى الخادمة من السايعة صباحا حتى التاسعة موعد انطلاق الباص ... إليس في هذا فرصة لشياطين الأنس لارتكاب بعض الجرائم لأنهم يدركون أن الخادمة أصبحت بلا معين ولاأحد يتابعها ويطمئن عليها ...!!!!!!!!!!!!!!