"
"
واحنا على هذا الوضع ما بين " غناء و تصفيق و تطبيل "
نظرت يميني فوجدت نفسي بجانب اثنين من ابناء الجيران ,
فكرهت ان ابقاء بجانبهم خوفا أن اكون مثلهم أو ان يحسبوني الناس أني اختهم
قمت من ممكاني واتجهت للجانب الاخر
حيث تجلس اختي و هي من اقرب الناس لي ولازالت
وأنا امشي بالخطوة الثانيه
آآآآوبـــ
اخذني الهواء وطار بي من فوق السيارة ... و اسقطني على الجانب الاخر من الطريق ..
تقول اختي : انك حين طرتي طارت معك ملابسنا التي كنا قد غسلناها و نشرناها
على نصف " الهنقل"على صحن السيارة ... فبكينا على ملابسنا كثيرا لاننا تعبنا بغسلها ..!!!
و اختي الاخرى تقول : أني شعرت بطيرانك فاصبحت اضرب "التنده" وانادي اختي طاااااارت
ولان اخي الذي يقود السيارة صغير جدا وجديد على قيادة السيارة
فقد كان يشعر بأن اختي تشتت ذهنه عن القيادة
فيحاول أن يتركها لا يسمع ما تقول فقط
يقول لها اسكتي ازعجتوني
اخي يقول : اني منهمك بالقيادة واخوتي و اخواتي بالصندوق مع ابناء الجيران
قالبين صحن السيارة حفل راقص
و طول الطريق كانوا يضربون على" التنده" ويغنون
ويرددون اغنية يالسمرانية ..
لذا عندما بدأت اختي بالضرب "التنده" تجاهلتها ضنا مني انها تغني
<< يا حووول يا انا ضايعة بالطوووشة هههههههه
المهم الحمدالله كتب لي الله حياة
أنا لم اشعر بحالي إلا بحضن رجل اربعيني بالعمر ... حيث شاهد المنظر
وعلم أن اهلي واخوتي لم يشعروا بطيارني من السيارة ..
فاوقف سيارتة "المرسدس" شاحنة كبيرة وحملني و لحق بسيارة اهلي
وكان يشاور لاخي أن يوقف السيارة ولكن اخي لصغر سنه كان يخاف من الوقوف لرجل غريب !!
استمرا بالملاحقتهم و أنا " بحجر " ذاك الرجل افتح عيني قليلا واشاهده وجهه المليء بالشعر
فاخاف كثيرا واعود لاغمض عيني ....
"
"
"
يتبع