انقشعت رَبَابَة السماء
وجئت يامطر
بالفرح ..بالمرح
استقبلك البشر
...
أما الزهر..
يامطر..
بجودك اندهش
ومال في طرب
يهمس إليك بالوله
يقول :
أنا متيمٌ فيك ياودق
وتسامرا حتى الفجر
والطير في كُنِه فوق الشجر
يشم عبق الزهر
ويلمح في عجب
...
أما أنا
بقيت أترنم في شجن
أغار منك يامطر
أغار منك يامطر