بقلم / أحمد المهوس
لو أردت – عزيزي القارئ – أن تحدّث فتاة من فتيات بريدة عن مسبح منـزلي ؛ فإني أنصحك بأن تكون مبتعدًا عنها قرابة المترين أو الثلاثة , فإني لا آمن عليك من صفعة من كفها على أحد خديك !
لم تعتد الفتاة البريداوية على أن تكون في مسبح منـزلي , ولا تزال تعيب غيرها من الفتيات اللاتي قد سبقنها في أنواع الترفيه من أقطاره وأبوابه , فكان المسبح عيب في نظرها ما بعده عيب ! !
السباحة هي أكثر الرياضة نفعًا ؛ ذلك لأن أعضاء الجسم كلها وجميعها تتحرك في ذلك المسبح وحركاته , وليس بمقدور أحد أن يوقف تحرك أعضائه وهو يعلم أن الغرق مصيره ! !
لقد تم القبض على ممثلين وفنانة لبنانية في أحد مسابح فنادق الرياض قبل يومين اثنين , كانوا في جو رومنسي كما يقال , لكن البنات اليوم يجدن الفعل غير مستغرب , فالسباحة الجماعية مسموح بها في كثير من الدول العربية ناهيكم عن الدول الغربية ! !
إن البيئة هي التي تسقط المفاهيم في رؤوس البيئيـين , فمن كان في واشنطن يعاقر الخمرة في أحد البارات المنتشرة , ليس كمن في سوق قبة رشيد يقول للمرأة : غطي حجابك يا مرة ! !