( 13 ) .. الزيتــــــون ..

[محمد المعتق]

( دخول )

الزيتون ..
شجرة السلام ..
تحمل الحمام غصنها ..
لتوزعها على أطراف السلم ..

( 1 )

الناصعة قلوبهم ..
المشرقة نفوسهم ..
المتجلية أرواحهم ..
هم وحدهم القادرون على العيش بسلام ..
فموازينهم ثقيلة بالحب ..
وفراغاتهم لايدنسها الحقد ..
ولا يلونها الحسد ..
ولا تطأها الغيرة ..
فهم مؤمنون بالسلام ..

( 2 )

السلام ..
نتاج المصالحة مع الذات ..
إيمان يقبع في الخلايا ..
ويسري في الأوردة ..
ليقي من لهيب المعاملة ..
و زمهرير العلاقة ..
وفحيح رقطاء خلقت للسع ..

( 3 )

السلام ..
يهدي الطمأنينة ..
يبعد الأنانية والغطرسة ..
ينير البصيرة في الظلمة ..
ويشرق بالنفس لحظة الغروب ..
يسمو بالانسان وقت الحظيظ ..
ويعطره بالحب ..
ويزكيه ..

( 4 )

الذين تدلف نسمات السلام عليهم ..
فيغلقون أبوابهم ..
و يوصدون نوافذهم ..
رغبوا بغبار صراعاتهم ..
وأتربة حروبهم .
و دخان معاركهم ..
رضوا لأنفسهم العيش في الركام ..
لا يلوون على غير ظنونهم السوداء ..
ولا يرقبون في صديق إلا ولاذمة ..

( 5 )

قلبوا الحق باطلا ..
وجلعوا الحقيقة مسخا ..
لا تنبعث منهم إلا رائحة الاحتراق ..
احتراق قلوبهم ..
كبودهم ..
أرواحهم التي صوروها تمثالا ..
أبقوا أنفسهم في دائرة التهميش ..
و نسيهم الصابرون عليهم قبل غيرهم ..
هؤلاء لاتحتمل قلوبهم السلام ..

( خروج )

الذين لايؤمنون بالزيتون ..
لايستطيعون حمل غصنه ..

[ام غميزه]

كالنور فى وجنة صبح ندى

كان هنا

محمد الغرابي..

يضيء ليل الحائرين

ويشق بوهجه قلب الظلام الحزين

يمضى ها هنا فى خيلاء

يروى فى مسامعنا للأشواق

نبض شجى العزف وآهات و أنين

فى محرابه حتما تهدأ خفقات الحنين

ونمضى خلف ركبه والرؤى نهج الخاشعين

ننهل من روحه سحرا يذيب وجداننا

وتسمو به أرواحنا

يحاكينا فى صمته

ونصمت له فى جهره

واليه القلوب اعتادت أن تستكين

استاذي..

محال للأقلام هنا أن تصفك

وحيرة للصمت أن يـتاملك

وارهاق للخيال ان يتخيلك

وبلسم للقلب أن ينبضك

ساحرا أنت حد اللامنتهى

أجمل وأرق باقات ورودى ..

[صـاحي و رايـق]

حياك أستاذ غرابي

متربع على أغصان الإبداع دومآ وأبدآ
وهذا لا غرابة فيه بما إنها حروف تصدرها لنا أناملك

هنيئآ لنا بمخزونك الفكري العالي

[تهاني إبراهيم]

محمد ,, مبدع الحرف

دُررك هنا لها لمعان خاص ..!
ولذلك لي عودة أخرى لأغصانك المليئة بعبق الزيتون ..

كل التقدير ..


تهاني

[مياسة]

و ورق التوت أيضاً
يعطي السلام.. والحبُّ معاً ..

*الكريم امحمد ,,
سلامك اصفى من العسل
وأعذب من الماء الزلال
ونغم الحروف أعلاه .. اروع واروع ,’,

[امير بكلمتي]

حين يكون للابداع مكان فهوا

بلا شك يوجد هنا

احرف من ذهب

سطرها قلم اخي الكريم

استمر ونستمر بنتضار ابدعاتك

امير بكلمتي

[بنت البدائع]

حرووف لامعه ودرر منثورهـ ومعانٍ مباركة كبركة الزيتون .,

دمت بخير استاذ محمد .,

[خربشآت نآعمه]

سلام .. لحمآمآت السلآم..!




!.

[مجد88]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغرابي     ( دخول ) الزيتون .. شجرة السلام .. تحمل الحمام غصنها .. لتوزعها على أطراف السلم .. ( 1 ) الناصعة قلوبهم .. المشرقة نفوسهم .. المتجلية أرواحهم .. هم وحدهم القادرون على العيش بسلام .. فموازينهم ثقيلة بالحب .. وفراغاتهم لايدنسها الحقد .. ولا يلونها الحسد .. ولا تطأها الغيرة .. فهم مؤمنون بالسلام .. ( 2 ) السلام .. نتاج المصالحة مع الذات .. إيمان يقبع في الخلايا .. ويسري في الأوردة .. ليقي من لهيب المعاملة .. و زمهرير العلاقة .. وفحيح رقطاء خلقت للسع .. ( 3 ) السلام .. يهدي الطمأنينة .. يبعد الأنانية والغطرسة .. ينير البصيرة في الظلمة .. ويشرق بالنفس لحظة الغروب .. يسمو بالانسان وقت الحظيظ .. ويعطره بالحب .. ويزكيه .. ( 4 ) الذين تدلف نسمات السلام عليهم .. فيغلقون أبوابهم .. و يوصدون نوافذهم .. رغبوا بغبار صراعاتهم .. وأتربة حروبهم . و دخان معاركهم .. رضوا لأنفسهم العيش في الركام .. لا يلوون على غير ظنونهم السوداء .. ولا يرقبون في صديق إلا ولاذمة .. ( 5 ) قلبوا الحق باطلا .. وجعلوا الحقيقة مسخا .. لا تنبعث منهم إلا رائحة الاحتراق .. احتراق قلوبهم .. كبودهم .. أرواحهم التي صوروها تمثالا .. أبقوا أنفسهم في دائرة التهميش .. و نسيهم الصابرون عليهم قبل غيرهم .. هؤلاء لاتحتمل قلوبهم السلام .. ( خروج ) الذين لايؤمنون بالزيتون .. لايستطيعون حمل غصنه ..

الفاضل محمد المعتق..
صدقت حروفك ، كم نحتاج للسلام الداخلي أولا ومع أنفسنا ،
وكما قيل؛ فاقد الشيء لا يعطيه ، حكمة لا أشك بها ، ولكن ..!
عميقة حروفك وذات معنى جميل وراقية النسق..
شكرا لك وتحية تقدير..
دمت بخير...

..

.

[عمر العايد]

بارك الله فيك

كلمات رائعه جداً

أنت مبدع الكلمة

تقبل مروري

[إشراقة حرف]

وهل هناك اجمل من السلام
عشت فيه و عايشتنا معك
وكأنك تحمل غصن الزيتون وتحلق به ونحن نتبعك محلقين خلفك

[مخرج تلفزيوني]

[align=center]السلام ..[/align][align=center]
يهدي الطمأنينة ..
يبعد الأنانية والغطرسة ..
ينير البصيرة في الظلمة ..
ويشرق بالنفس لحظة الغروب ..
يسمو بالانسان وقت الحظيظ ..
ويعطره بالحب ..
ويزكيه ..








بـ السلام
نعيش بثوب أبيض




بـ السلام
نستمتع بالعيش




بـ السلام
نعيش الحياة بكل فنونها




بـ السلام
نتخلص من كل الشوائب




بالسلام
اهدي لك احلى تحية وسلاااام[/align]

[لين الباحوث]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغرابي     ( خروج ) الذين لايؤمنون بالزيتون .. لايستطيعون حمل غصنه ..

ما بين باب الدخول والخروج
رسالة سامية في الدعوة للسلام

فرّقت بها أغصان الزيتون على أرواحنا
وكأنك في الخروج تؤكد في الدعوة للتمسك بها
وأن لاتقع منا لأي سبب
طالما أن ألأيمان يسكننا بالسلام

شكرا لقلم يطأ أعتاب الأحساس
فيظفر به

[طآغية الأنوثهـ]

الناصعة قلوبهم ..
المشرقة نفوسهم ..
المتجلية أرواحهم ..
هم وحدهم القادرون على العيش بسلام ..
فموازينهم ثقيلة بالحب ..
وفراغاتهم لايدنسها الحقد ..
ولا يلونها الحسد ..
ولا تطأها الغيرة ..
فهم مؤمنون بالسلام ..





( 2 )





السلام ..
نتاج المصالحة مع الذات ..
إيمان يقبع في الخلايا ..
ويسري في الأوردة ..
ليقي من لهيب المعاملة ..
و زمهرير العلاقة ..
وفحيح رقطاء خلقت للسع ..



مآآجملهآ من عِبآرآت ..
ومآ أجمل السلآم ..
وغصن الزيتون معنآ في كلِ مكآن ..

دُمتَ شآمخآ ..

[محمد المعتق]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام غميزه     كالنور فى وجنة صبح ندى كان هنا محمد الغرابي.. يضيء ليل الحائرين ويشق بوهجه قلب الظلام الحزين يمضى ها هنا فى خيلاء يروى فى مسامعنا للأشواق نبض شجى العزف وآهات و أنين فى محرابه حتما تهدأ خفقات الحنين ونمضى خلف ركبه والرؤى نهج الخاشعين ننهل من روحه سحرا يذيب وجداننا وتسمو به أرواحنا يحاكينا فى صمته ونصمت له فى جهره واليه القلوب اعتادت أن تستكين استاذي.. محال للأقلام هنا أن تصفك وحيرة للصمت أن يـتاملك وارهاق للخيال ان يتخيلك وبلسم للقلب أن ينبضك ساحرا أنت حد اللامنتهى أجمل وأرق باقات ورودى ..

أم غميزه ..




كعادتك معي ..
حاتمية حد البذخ ..
حد الإسراف ..
و لكني أحب المسرفين ..
و إن سقاني ذلك غرورا ..
و ألبسني تيها ..
و وشحني كبرا ..
و أستغفر الله من الأربعة كلها ..



أم غميزه ..



شكرا لك هذا الحضور الملكي ..
و أعجز عن الشكر لما وهبتيني ..
من ثناء عاطر ..
و كلمات إطراء لا أستحقها ..
الدعوات لك تترى ..



الله يرعاك و يحفظك ..
كوني بأتم نعمة ..