كلنا نعلم الحال المزري الذي وصل إليه حال الرايد بعد الهزيمة
الثاني عشر والتي تعتبر الأعلى بين فرق دوري المحترفين
ولا زالت الجماهير تتغنا أنهم لن يهبطوا ويطبلوا للفريق وكأنه
ينافس على المراكز المتقدمة ويتجاهلون تقديم النقد والنصح
لفريقهم وإدارتهم والتي أراها باتت أقرب الفرق الهابطة .
كما حصل في المواسم الماضية
التي يعود بها الفريق من حيث أتى وبأسرع وقت
وكلنا نتذكر عندما صاح ذالك المشجع المخلص
وقال ليتكم لم تصعدوا فقد ذليتوا وحولتوا تاريخ النادي إلى ملطشه لكل من هب ودب
وهذا مثبت بأحد مقالات أحمد المطرودي
من الأعماق
7
7
7
7
7
7

هاذه بعض النتائج الكبيرة التي أساءت إلى بريدة عامة
والتي تسبب بها من تسبب
------------------------
حينما يغلب الحب الحقيقي على العاطفة المزيفة
التي تنجرف وراء الأوهام وخلف الصعود المنفوه الذي يسيء
أكثر من يحسن وبالتأكيد هو خلفه إدارة النادي التي لا تحترم شعورالجماهير
وتبحث عن مصلحتها قبل حفظ تاريخ النادي .
وهذا مقال للكاتب أحمد المطرودي الذي تخلص من تعصبه
وطرح مقال ناقش فيه أسباب هروب الفريق من مواجهة التعاون
وفتح الشباك على مصراعيه لفريق الهلالية ليزورها متى شاء
والسبب خوفا من مقابلة سكري القصيم متناسين أن التاريخ
سوف يسجلها في جبينهم والجمهور لن يغفر لهم زلتهم .
7
7
7
من الأعماق
الهزيمة
أحمد المطرودي
صرخ احد الجماهير الرائدية بعد سماع خسارة فريقه من الهلالية بثمانية اهداف ليتهم لم يصعدوا,, فقد اذلونا!! نعم ليت الرائد لم يحقق الصعود وحافظ لاعبوه على كرامة وسمعة ناديهم التي اصبحت ملطشة لكل من هب ودب,, لقد تحدثت عن اوضاع نادي الرائد واكدت ان المشكلة ليست بالعطاء الفني لافراده,, بل هي العقول التي تدير النادي,, او المقربون منه,, او اللاعبون,, للأسف في الرائد عينات مريضة لاتفكر في كيفية تحقيق شيء لناديهم بقدر مايهمها مصلحتها فقط,, واحد يريد الاستفادة المادية من خلال اشرافه على الفريق الاول,, وآخر يريد مزيداً من الشهرة والاضواء ومعرفة الناس وآخر يريد ان يحقق لنفسه هدفاً اجتماعياً من خلال النادي,, اما اللاعبون فجزء كبير منهم يفكرون بعقلية متأخره جداً هدفهم الاساسي هو كيفية الحصول على اكبر مبلغ مالي,, اما البحث عن سمعة الفريق وتحقيق انجازات له فهي آخر اهدافهم,.
الفكر المريض للأسف اصبح سمة تميزبها منسوبو النادي وعلى مر التاريخ كان الرائد يعاني من هذه الاشكالية,, ابتداء من الادارات التي كانت تلعب بسمعة النادي من اجل الحصول على جائزة اللعب النظيف وبالفعل حصلوا عليها,, لكنهم مع ذلك حصلوا على جائزة اكبر نسبة اهداف تهز شباكهم,, ادارات اخرى بحثت عن سمعتها على حساب النادي وكل بدأ يحارب الآخر من اجل الجلوس على كرسي الرئاسة حتى اصبحت الانقسامات هي الامر البارز الذي يهدد اركان النادي وهؤلاء الكل يعرفهم وماذا فعلوا بتاريخ النادي وليس هناك مجال لتفصيل ممارساتهم فقد عرفها الجميع!!
للأسف لم يعد هناك شخص في النادي الا القليل سواء من اللاعبين او الاداريين من بحث عن سمعة فريقه وتطوره! ,.
رئيس النادي ابراهيم الربدي قدم الكثير من الجهودو تحمل اعباء كبيرة لايمكن تجاهلهالكنه وقع بأخطاء فادحة لعل من ابرزها انه سمع آراء بعض الجهلة لذين يحضرون الى النادي ويملون افكارهم وسمومهم الخاطئة ولأن الربدي شخص (قابل للإيحاء) فقد صدق مايقولون وايدهم حتى راح النادي ضحية لهذه الافكار!!
ومن هذه الافكار التي صدقها الربدي,, ان الصعود انجاز يكفي فخراً وان الاستمرار في مسابقة كأس ولي العهد خطأ لانه يسبب الارهاق والاصابات ولذلك اخطأ الربدي في عدم حضوره مباراة الحزم وعدم اهتمامه وابلاغه للمدرب وللأجانب بأنهم سيسافرون فور خروج الفريق من كأس ولي العهد بمعنى ان المدرب والاجانب سيتعمدون الخسارة ليذهبوا الى اهاليهم!! الخطأ الآخر الذي وقع فيه الربدي حينما سمع كلام الذين يدعون الفهم,, بأن الخروج ايضاً من مسابقة الملك عبدالعزيز خير وسيلة لتجهيز الفريق واراحة النجوم وإعدادهم اعداداً مناسباً للدوري القادم وايضاً عدم مواجهة التعاون حتى لايفسد التعاون نشوة الصعود وهذا خطأ ايضاً ارتكبه الربدي,, فالخسارة من التعاون بأي نتيجة ليست عيباً لان التعاون ناد كبير بنجومه وجماهيره وحضوره الاعلامي وهو الفريق الذي سبق له الفوز على الرائد,, لكن الخسارة من الهلالية هي العيب فهو ناد بدون تاريخ او طموح او حتى انجاز!! فكيف يقبل الربدي ولاعبوه الخسارة من الهلالية درجة ثالثة ويرفضونها من التعاون صاحب اكبر انجاز قصيمي الوصول للنهائي وبطل كأس الاتحاد ودرع الدرجة الاولى والذي سبق له الفوز على فطاحلة الممتاز,, النصر والاهلي والاخير هزمه بالاربعة والاتفاق ,, الخ,, صدقوني ان مقابلة التعاون والخسارة منه ليست عيباً هذا اذا افترضنا ان الرائد سيخسر من التعاون لكن عوامل فوز الرائد كبيرة جداً لو وفق المسئولون فيه إلى استغلالها ومنها,, اولاً: الرائد لم يرحّل اجانبه وهذه فرصة لان الفريق سيواجه التعاون بالأجانب بينما يفتقد التعاون لأجانبه!!
للأسف لقد سقطت الادارة الرائدية ولم تحسن التعامل بينما تفوقت الادارة التعاونية بقيادة الربان الماهر احمد النصار الذي أثبت ما يملكه من قدرات ادارية فذة,, وبالمناسبة,, فإن التفريط بالنصار خطأ يرتكبه التعاونيون لانه شخص ديمقراطي اتاح للجميع العمل في بوتقة واحدة بعيداً عن الأغراض الشخصية!!
وعقب هذه الاخفاقات الادارية المتكررة لابد من اعادة الحسابات فالادارة سقطت ثلاث مرات دون ان تحاسب نفسها,,
وعندما يعطي الانسان اكبر من امكاناته وحجمه سوف تنقلب الموازين فالمفروض ان الفريق لايسكن في فنادق بل الاكتفاء ببيوت الشباب,, لان كثيراً من اللاعبين لم يتعودوا السكن الفاخر وبالتالي ظهور اعراض غريبة في شخصيتهم تؤثر على ادائهم في الملعب وتعاملهم مع منسوبي النادي وجماهيره!!
ايضاً اقالة اداري الفريق ابراهيم العقيل المتسبب الاكبر في الخسارة الثقيلة من الهلالية والبحث عن اداري عمره الزمني اكبر من اللاعبين ومتميز بالثقافة والتعليم والنضج والعقلانية والاهم ان يكون مخلصاً لناديه,, ولم يحضر من اجل اشخاص او مصالح ذاتيه او خلافه!!
========================================
شكرا لك يا أحمد على تشخيص حال الفريق
في الزمن البعيد والذي أعاد نفسه هذه الأيام وبالتالي يثبت الرائديين أنهم لا يستفيدون
من أخطاءهم
=======================================
أتمنى ان يفهم الموضوع صح من يقلبون الحقائق
فالهدف منه وهي تصحيح الأخطاء وقيادة الفريق إلى بر الأمان
--------------------------------------------------------------
تحياتي
الحارس