"الاقتصادية" من أتلانتا
بدأت تسري عبر مواقع إلكترونية وبعض الكتب الأمريكية تكهنات بشأن نهاية دورة الحياة في 2012.
ويرى بعض المؤيدين لهذا التوجه أن حلول عام 2012 يبشر بعهد جديد، بينما يرى آخرون أن هذا العام هو لا محالة نهاية دورة الكرة الأرضية، وهو أمر تناقلته كثير من الكتب، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 كانون الأول (ديسمبر) 2012، وهو اليوم الموعود. ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا، التي يبلغ طولها 5126 سنة. ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة.ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون. يقول ديفيد ستيوارت، مدير مركز "ميسو أمريكا" في جامعة تكساس: "هناك كثير من الناس ممن يعتقدون أن نهاية الكون مرتبطة باعتقادات المايا، وهذا أمر غير صائب، لأنه لم يكن هناك أي حكيم من شعب المايا، ذكر هذا الأمر". ونقلت cnn أن هناك كثيرا من المواقع الإلكرتونية المتعلقة بهذا الموضوع، فبعضها يقدم إرشادات حول كيفية النجاة من هذا اليوم، والبعض الآخر يعطي تعليمات بشأن ما يجب أن ترتدي. ويقول عدد من النظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ في الدوران العكسي، كما أن هذا اليوم سيشهد كثيرا من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.
قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها )أي ::" ليس علمها إليك ولا إلى أحد من الخلق ، بل مردها ومرجعها إلى الله "
العرض العادي
