[align=justify]
بنجلادش: دولة آسيوية تقع في جنوب وسط أسيا، تحدها من جهات الشرق والشمال والغرب دولة الهند ويحدها من الجنوب المحيط الهندي وتعتبر من أكثر دول العالم كثافة سكانية لصغر حجمها مقارنة بتعداد سكانها الكبير والذي يربو على 150 مليون نسمة .
انفصلت عن باكستان في العام 1971 ، بعد أن كانت جزءاً منها منذ الاستقلال عن الهند عام 1947، و ساعد على الانفصال هزيمة الباكستان في حربها مع الهند عام 1971.
تحتل بنغلاديش المرتبة السابعة في تصنيف الدول بحسب تعداد السكان ويشكل المسلمين نسبة 95% من السكان .
*المصدر موسوعة ويكيبيديا .
أبناء هذه الدولة يدفعون الثمن كل يوم, فالبيئة الإجرامية التي تفتك في هذا البلد الصغير مساحةً والذي يغص بـالملايين من الفقراء وعشرات الملايين من هم تحت مستوى خط الفقر .
علماء الاجتماع يفسرون تكون المجتمع الإجرامي هو خلل بالنظام الطبقي ويكمن بأن الثروات وموارد مجتمع ما تكون متركزة بين يدي القلة والبقية الباقية لا يكون لهم نصيب من هذه الثروة وهذه المعادلة (ثراء فاحش + فقر) ينتج عنها ما يطلقون عليه (الصدع الطبقي) ولا يظهر هذا الصدع الطبقي إلا حين تختفي الطبقة الوسطى أو ما يسمى (middle class) للمجتمع والتي هي أهم عناصر تكوين المجتمعات المثالية و الطبيعية .
فلا يكون مجتمع متكامل ومثالي إلا أن يكون مكون من ثلاث طبقات الأولى طبقة (محدودة الدخل) وليست فقيرة, وطبقة (متوسطة الدخل) و(طبقة ثرية) وليس طبقة ذات ثراء فاحش .
الطبقة متوسطة الدخل هي أهم هذه الطبقات على الإطلاق ويجب المحافظة عليها بأكبر عدد ممكن فهي حلقة الوصل مابين الطبقة محدودة الدخل والطبقة الثرية وهي الطبقة التي تسموا بها المجتمعات وتزدهر وإذا ما قررت الطبقة الثرية إلغاء حلقة الوصل وذلك بأخذ أموال هذه الطبقة كما فعل الطمع بالكثير من التجار والمسولين في بعض الدول كنيجيريا والبرازيل وكولومبيا ليصبح ثرائهم ثراء فاحش, فهم هنا قد قضوا على هذا المجتمع المثالي أو الطبيعي و سيتحول إلى مجتمع إجرامي, لأن هذه الطبقة المسلوبة ستتحول إلى طبقة فقيرة وتتحول الطبقة محدودة الدخل إلى طبقة تحت مستوى خط الفقر ليتولد الحقد على الطبقة الثرية وتتفشى ظاهرة الجرائم والعنف .
أبناء بنجلادش ليسوا إلا ضحية اقتصادية, وكل المجرمين في العالم كانوا في يوم من الأيام أطفال يحبون بين يدي أمهاتهم .
لا أطلب منكم التعاطف مع البنجلادشيين ولكن الأمريكيين والبريطانيين والألمان وحتى الماليزيين لم يشتكوا من هؤلاء الضحايا . فبدلا من التشكي و لطم الخدود أصلحوا شأنكم الداخلي فلا ذنب لأبناء بنجلادش بخلل انظمتكم .
دمتم بخير,
[/align]
العرض العادي
