يتكرر السؤال في فكري دائماً عندما أشاهد تلك الصبايا ( مادري ليه البنات يجن غصب في كل موضوع ) وهن في صحبة السائق لوحدهن دون محرم ...
هل يوجد في أولياء أمورهن شي من الغيرة أم لا ؟؟
يكثر في هذا الوقت ركوب المرأة مع السائق دون محرم , وربما يعود السبب إلي أن بعض المشائخ أجازوا وأحلوا هذا الشي . وقد سمعت الشيخ المنيع يفتي بذلك قبل سنين , بحكم أنها تنعدم الخلوة في الشارع الممتلي بالبشر ..!!
لكن السؤال الذي يطرحهُ العقل سواء على المشائخ الذين أباحوا أو على أولياء الأمور من سمح لمحارمه الركوب مع السائق دون محرم :
ماذا لو طلب منك ابن الجيران أن يوصل إحدى محارمك هل ترضى ؟؟؟
من الطبيعي والمعروف أن هذا السؤال لو عرض على أي شخص لن يرضى , والغريب في الأمر كيف يرضى بعض المشائخ أو أولياء الأمور بركوب محارمهم مع سائق أجنبي أتى من بلد لا يعرف عن ماضيه شيئاً ولا يعرف كيف تربى ونشأ .. وكيف يستأمنه على عرضه ...!!
لا أعلم مالعلة هل هو خلل فيهم أم أن الظروف أجبرتهم على ذلك ..
حتى وإن كانت الظروف فلا أعتقد أن إنسان يوجد به شيئاً من الغيرة والخوف على محارمه أن يسمح لذلك الأجنبي بأن يخلوا بهن ..
ولن أنسى ذلك المشهد الذي يمثل معنى الخوف والحرص والغيرة ..
عندما شاهدت فتاة ممسكة بيد إبيها الكفيف في أحد المكتبات الكبرى وقد أتت بصحبته مع السائق , فلم يعق ذلك الأب الكفيف أن يذهب محرماً مع أبنته لتقضي حوائجها ,,,
والسؤال الأهم يبقى للمرأة التي تركب لوحدها مع السائق :
لماذا تخافين ليس الركوب وإنما فقط التحدث مع أي شاب سعودي حتى وإن كان ابن الجيران الذين تعرفينهم حق المعرفة بينما لا تخشين ولا تمانعين من الركوب والتحدث مع السائق الأجنبي ؟؟
أخيراً :
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من عباده