تهادوا وتحابوا ..
ما أجمل أن تقدم لشخص هدية
وتشعرهُ بحبك وودك له
ومع أختلاف أنواع وطرق الهدايا وصيغها
تبقى الهدية المعنوية هي الأسمى والأروع ...!!!
وما يزيدها جمالاً هو أنك قد لا تقصدها في كثيراً من الأحيان
فتقدمها من غير أن تحس ولا تشعر بها
ولكن يشعر بها من قُدمت له ...
فدائماً ما تقف وتشارك من تعرفهم أفراحهم وأحزانهم
فتكون مشاركتك من غير منةٍ ولا مصلحة ترجوها
وأنما بسبب الرابط الذي يربطك بهم من حب وأخوة وود
فتبقى لديهم هي أفضل هدية تقدمها لهم ...
فرحت عندما قال لي أحد الأصدقاء أشكرك على هديتك !!!
فقلت في نفسي لعله مخطئ ..
وبعدما شرح لي ما شعر به عندما كنت أواسيه في محنته
وأن تلك المواساة هي أعظم وأحسن هدية يمكن أن يحصل عليها
عرفت قدرها ومنزلتها حتى وإن أُهديت من غير قصد ...
فما أجمل أن تقدم لشخص هدية معنوية
لكن أحذر كل الحذر أن تعود وتسترجعها منه ..
فمثلاً الشخص لا يمكن أن يتحمل بعدما تفتح له أبوابك
وتدخله إلي حيث عالمك وتشعره بالأمان
أن تأتي وتقول له أخرج ,,,
( أتمنى أنها وصلت )..