لم يشهد مستشفى الولاده والاطفال .. سقوطا منذ انشائه مثل ماحصل ايام اجازة عيد الاضحى .... وخاصة اسعاف الطواري ... بسبب هروب الموظفين خلال الاجازه .. ووجود فقط الاجانب ... بعد ان وصل اعداد المرضى من الاطفال لارقام ...جعلت المراجعين يذهبون باطفالهم هنا .. وهناك .. لمستوصفات .. واخذ العلاج العشوائي من الصيدليات .. هربا من الازدحام الشديد الذي شهده اسعاف الاطفال ... وتسبب به ادارته التي لم تاخذ في الحسبان هذا الازدحام ...وهو غير مستغرب اذا عرفنا ان المستشفى ..يديره اخصائي اجتماعي وهذا ما يقال .... الامرالذي جعل الطبيبين المكلفين ..يصرفون نفس العلاج لاغلب المرضى ..الغير قادرين على الذهاب للمستوصفات الخاصه ...ناهيك عن الفوضى الذي شهدته تلك الايام ..التنظيم بيد احد ( السكروتيه ) ولا يوجد موظفين وطنين سواء في الاستقبال والباقي الاجانب الذين يضحكون على مايحصل لديهم في ظل غياب الرقيب ......احد المرافقين قام بتصوير الاحداث ..لعرضها على المسؤل الاول بالمنطقه .. ليشاهد مايحصل للمواطن في اهم قطاع ..تبذل الدوله عليه الكثير ... لياتي من لايقدر هؤلاء المواطنين .. ويكلف خلال هذه الايام من يقوم بالعمل واخذ الاحتياط ..لاسيما ونحن في الشتاء .. والذي دائما مايكون الاطفال عرضه للمرض ....اين ادارة المستشفى .. واين الدراسات التي يتغنون بها ... ولماذا الاهمال بارواح الاطفال .... واين ... واين ...اسالوا عن ماحصل تلك الليالي .. وستجدون الاجابه التي لا تسركم ...