اين تمارس الجنس ...؟؟
لا شك أن أهم الطقوس الزوجية هو الجماع بين الزوجين , حتى إن البعض لم يتزوج إلا من أجل الجنس فقط ...
وبما أن الشرع قد أباح الجنس بين الزوجين وأن الله قد جعله الوسيلة الوحيدة للحصول على الذرية فقد حدد له أمور وضوابط يجب التقيد بها ..
ولست في صدد ذكرها هنا لكن ما سأتحدث عنه ربما يعتبر من ضمن الضوابط التي يجب مراعاتها ...
أذهلني ذلك المقطع الذي رأيته قبل فترة مع أحد الأصدقاء وهو عبارة عن مقطع لطفلة لم يتجاوز عمرها السنتين تصورها أحد الفتيات وتسألها ( أيش يسوي بابا ) فتقوم الطفلة بإجراء حركات كالذي يمارس الجنس ...!!
حقاً يالها من مصيبة إذا كانت تلك الطفلة ومن على شاكلتها تقوم بمشاهدة أفلام جنسية على الطبيعة بفضل الأبوين !!
حقاً إنها مصيبة عندما تعرف تلك الطفلة التي لم يتجاوز عمرها السنتين أن ذلك العضو الذكري يولج في فرج المرأة ...
وإنها كارثة عندما يتكون في مفهومها وفكرها أن العناق بين الرجل والمرأة جائز وتنشأ على ذلك ...
فالطفل يتأثر بالمشهد فيجب أن لا نؤثر على أطفالنا بأفعالنا الخاطئة ,,
فيجب على الزوج أن لا يمارس الجنس مع زوجة بحضور الأطفال حتى وإن كانوا ذات شهور
فربما يتصور الطفل بعمر الشهور أن الأب يقوم بضرب الأم خاصة إن كانت الأم مصدرة أصواتاً ....
أو أن تنشأ فكرة لدى الطفل بإن تلك العملية جائزة فيمارسها متى ما أكتشف عالم الأعضاء التناسلية ...
أخي العزيز :
إذا كنت متزوج ولديك أطفال مهما كانت أعمارهم حتى وإن كانت أشهر فعليك أن تخصص غرف خاصة بهم بعيدة عن غرفتك , وإن لم تستطع فتأكد قبل أن تقوم بجماع زوجتك أبعادهم أو نومهم حتى لا تعرض لهم فلم جنسي على الطبيعة كل ليلة وتؤثر في سلوكهم ونفسياتهم ...
حتى من غير الجماع فإذا أردت مثلاً أن تقبل زوجتك أو تضمها أو تلمسها فراعي وجود الأطفال ...
أختي العزيزة :
إذا أردتي أن تخلعي ملابسك أو أن ترضعي طفلك من ثدييك فأحرصي أن تتواري عن أنظار الأطفال ...
أو إذا أردتي أن ( تتشيلي شعر جسمك بالحلاوة ) عليك إبعاد الأطفال عن المنظر خاصة وأن بعض النساء ينزعن ملابسهن ولا يتركن إلا .... ( ما ودي اسميهن ).
أخيراً :
يجب أن نفهم وندرك أن أطفال اليوم ليسوا بأطفال الأمس ... فأطفال اليوم أكثر فهماً وأكثر إدراكاً في ظل وجود القنوات الفضائية والجوالات والأنترنت وكذلك السفر للخارج مع أهلهم ...
رحّــال ,,,