هذا الكلام منقول من أحد المواقع ولم أكتب منه حرفاً واحداً ولم أضف له شيئاً ، أرجو منكم التعليق .....هل هذه هي العلاقة بين بن لادن والشيخ بن باز عالمنا وأبرز علماء الأمة ؟؟
أسامة بن لادن يكفر حكام المملكة و يسب الشيخ ابن باز رحمه الله
هذا جزء من خطاب اسمه رسالة لابن باز كتبه الخارجي أسامة بن لادن
قال أسامة بن لادن -أخزاه الله-:
1. إن مما لا يخفى على أحد المدى الذي وصل إليه انتشار الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، كما فصلت مذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة من العلماء ودعاة الإصلاح ، وكان من أخطر ما بينوا هو الشرك بالله المتمثل في التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي في البلاد.)
2. وما زال هذا النظام يؤوي أئمة الكفر هؤلاء في مختلف مدن البلاد ولم نسمع لكم نكيرًا .
3. وحينما قرر النظام البطش بالشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي ، اللذين صدعا بالحق وتحملا في الله الأذى ، استصدر منكم فتوى سوغ بها كل ما تعرض ويتعرض له الشيخان ومن معهما من دعاة ومشائخ وشباب الأمة من البطش والتنكيل .
4. إن هؤلاء الحكام المرتدين المحاربين لله ورسوله لا شرعية لهم ولا ولاية لهم على المسلمين وليس لهم النظر في مصالح الأمة ، ولكنكم بفتواكم هذه تعطون الشرعية لهذه الأنظمة العلمانية وتعترفون بولايتها على المسلمين ، وهذا ما يتناقض مع عرف عنكم من تكفيرها في في السابق .
فضيلة الشيخ : إن إشفاقنا البالغ على حال الأمة والعلماء من أمثالكم هو الذي دفعنا لتذكيركم ، فإننا نربأ بكم وبأمثالكم عن أن يستغلكم النظام الحاكم هذا الاستغلال الفظيع ويرمي بكم في وجه كل داعية ومصلح ، ويسكت بفتاواكم ومواقفكم كل كلمة حق ودعوة صدق ، كما حدث عند ردكم على : )) مذكرة النصيحة(( و )) لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية (( وغيرها .
) فضيلة الشيخ : لقد تقدمت بكم السن ، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله ، وكونوا مع الصادقين) فقد فر الإمام أبو حنيفة رحمه الله وغيره من العمل مع حكام عصره على رغم استقامتهم الكبيرة على الدين إذا ما قورنوا مع حكام اليوم الذين لا يخفى ما هم عليه من فساد الدين وسوء الحال . التاريخ 27/07/1415هـ
الموافق 29/12/1994م
هيئة النصيحة والإصلاح / مكتب لندن
عنهم : أسامة بن محمد بن لادن
قلت: اللهم إني أبرأ إليك من هذا المجرم الخبيث أسامة بن لادن الذي تبرأ منه تبرأ منهالعلماء وعلى رأسهم شيخنا مقبل الوادعي عليه رحمة الله. و أبرأ من تكفيره لحكام المملكة و طعنه في ابن باز ، و أشهد أن الشيخ عبد العزيز بن باز من أكبر علماء السنة في عصرنا و أجلهم و من الداعين إلى طريق الحق و الصراط المستقيم -نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحداً-،أسأل الله أن يتقبل عمله و ينفع بعلمه ويجعله في أعلى عليين
.و أشهد أن أسامة بن لادن -أخزاه الله- على ضلالة وباطل و تكفيري -عليه من الله ما يستحق .
أسامة بن محمد بن لادن يسب الشيخ بن باز ويستهزيء به رسالة 2
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين القائل في محكم الآيات والتنزيل: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:18)
والقائل أيضاً: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)(فاطر: من الآية28)
وكا قال تعالى
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(المجادلة: من الآية11)
والصلاة والسلام على النبي الأمي المبعوث رحمة للعالمين القائل
وإن فضل العالم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر) رواه أحمد وأصحاب السنن وانظر صحيح الجامع 5/302.
وبعد:
فإن المتأمل في القرآن والسنة يجدها قد أولت أهتماماً كبيراً وبالغاً بالعلم والعلماء وذلك بذكر فضلهم ومحاسنهم ووجوب الرجوع إليهم عند الحاجة إلى ذلك كما قال تعالى (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(النحل: من الآية43) ومع تلك النصوص الشرعية نجد والعياذ بالله من يسلط لسانه وقلمه على على السنة بالطعن فيهم تارة، والتنقص من علمهم تارة اخرى، وبالقدح والذم تارة، والعياذ بالله. وهذا وأيم الله أنه ديدن أهل البدع والأهواء.