أنا متابع جيد للأخبار ...
بــــــل أني من عشــّـاقـــهــا...
فأنــا مـمــّن يضعون الوسائد ...
ويتمددون أمام التلفزيون حينما يحين موعد النشـرة ..
وهو إدمــان يشبه إدمان جماهير المصارعة الحــره ...
ولا أعلم ماهو الحل مع هــذه
الورطــة الــوراثـيـة المتعبه ...
لأنها جائتني من أحد الأعمام فهـــو على هــذا النحــو من المتابعة الإخبارية ...
فلا راحــة ولاسعــاده ... فــأغلب الأخبار الإسلامية والعربية هي : -
ـ تقدم إلى الخـلف ..
ـ مشاكل سياسيه
ـ مشاكل إقتصاديه
ـ مشاكل داخليه
ـ مشاكل خارجيه
ـ خضوع ..
ـ ذل ..
ـ قتل ..
ـ فقـر ...
ـ تفجير..
ـ إرهاب ..
.
.
أرتـــاح فقط عندمــا أذهب إلى رحلة برية ,,, لأن زملائي يمنعون تشغيل الراديو نهائياً في البر ...
من أجل المحافظة على
جـوّ الونــــاسه ...
ولو أردت تشغيله... فإني سأستلم لكمــة من أحدهم (
سكــره ,,, حنا هاجين عن الأخبار )
.
.
.
.
أعود إلى متابعاتي الإخباريه وأدخـــل في الموضوع......
الرئيس بوش كما أنه مفسد في الأرض فإنه مفسد عليّ في متابعة الأخبار ..
فحينما يطـل بإبتسامته القــردوية المظهـــر ...
أكبس على جميع الأزرار في جهاز الريموت مباشرةً وأقوم بتغيــيــر القنــاة ...
أو أضغط الزر الأحمــر وأخرج .... وأقول (
حسبي الله عليك من رئيس وراي في كل قناة )
ذلك لأني أرى في إبتسامته بثــاً حيــاً لدموع النساء والأطفال.... وأسمع بأذني نحيبهم ...
فهو صورة طاغوتيه ثابته قد أبتليت بها الشاشات ...
والأقمار الصناعية منذ أن تولى قيادة البيت الأسود
ويزداد غيضي حينما أكون ضيفاً عند أحد ...
فلا أملك حق القيادة في الريموت كونترول
فأضطر لمشاهدة هذا البهلوان وهو يتراقص أمام الميكرفون خيلاء وكبراً ...
ولكني لا أستسلم... ففي كل دقيقه أسحب كمية كبيرة من الهواء إلى صدري
وأخرجها بصوت عالي و مزعج ..
تعبــيراً عن رغبتي في تغيير القناة ....
وأحياناً أنجح وأحياناً لا حياة لمن تنادي ...
لأن بعض الأصدقاء لايقــدّرون وجود خلافات بيني وبين الرئيس بوش ...
وأجبــر بأن أشاهد الشاشة على غضب وملل حتى.. ينتهي بوش من ســرد
إنتصــاراته التــرافيــانيه
ـ نهب
ـ وسلب
ـ وقتـل
ـ وإحتلال
وهــذه هي حالتي منذ أن تولى بوش الرئاسه ..
العجيب أن هذا البــوش لم يشابه أباه في الصفات الوراثية إلا في (
الخشــه ) ...
كــان أبــــــوه صاحب (
فزعه) ....
مع أنها فــزعة ليست رجوليه بــل تجــارية .. ولكنها تسمى في اللغه
فزعه
ولا أعلم كم دولاراً
لهــط من خزينة دول الخليج في تلك الفزعه ...وأتمنى أن لاتكون أكثر من مليون دلار !!هههههه
ولكــن يظل تاريخه يدل أنه رجل سلام وفزعات ... ويحترم الحدود والدول ...
وغريب أن يخرج من صلبه إبن كهــذا الإبن يحمل جينــات حيوانات السافانا
يكـــّرس حيـــاته وجهــده ودولتـــه للعمـــل بنظـــام الغــاب ...
ولكن أعتقد بأنه (
طالع على خواله )....مقــرود ...ويتصرف تصرفات القـرود .
وللأمانه .... أنا لا أعرف أخواله .... ولكن يقـــول المثــل : (
الخال تحت الوساده )
وفي حالة بوش يقــول المثل : (
القــرد تحت الوساده )... فعلى هــذا جــاء القياس .
ـــ المهم ...باقي نقطــة مهــــمه ....
الأزمــة . المالية . الحالية . التي هــزت أمريكا .. والتي
رقـلتــها رقــلاً ..
حتــى بدأت تتساقط أبنية وول ستريت الشاهقه مبنى خلف الآخر إفلاســاً وفقــراً
وأصبح بــوش الغني ... شحــّـاذاً على أبواب منظمة أوبك !
ويتوسل إليها بخفض الأسعار لتسلم بلاده من الإنهيار !
أنا لا أستــبعــد أبــداً أن يجتمع بوش العبقري الحاقد بالمخترعين الأمريكان
ليطالبهم بسيارة تسير بواسطــــة الكاكولا بدلاً عن النفط...!!
. فهــو في حالة غير طبيعة ... تصريحات وإجتماعات وسـلفيــّــات ...
وهو سائر إلى الجنون لامحالة وقــد نسمع عما قريب إنتحاره
بشوزن أم حبه ....
هذا النوع من الجنون يصيب بعض المساهمين عند الخسارة .... والرؤســاء عند ســقوط الدول .
بعــــــــد حــلول هــذه الأزمة المباركة على الإقتصاد الأمريكي
أصبح وجــه الرئيس بوش يروق لي ...
وأحب ملاحقته ومشاهدته في كـــــــل القنوات ...
تذكـــرت منظراُ مشابهاً مجازياً لهــذه الملاحقه (في الطفولة )
حينما يبكي أحد الأطفال نجتمع نحن الغير باكين لمشاهدة الباكي !!!
( شهابه ...وبلاغه ... ....ولكنها ونـــاسه ....)
ولكن هــنا......... الأمــر مختلف عن هــذا المجــاز الطفولي التهكمي ...
لأنـــنـــا أمـــام فرصــة للإعتبار في قــدرة الله على الطغــاة والطواغيت .
فــأصبحت أبحث عن وجــهــه في كل المحطات
وأتــلذذ بصوته المتحشرج من الحــزن واليــأس ...
وأستمتع بتــرقيــاعته للأزمة .... ويبدو أن المستشرقين لم ينقّــلوا إليه
المثل حقنـا (
أن الشق أكبر من الرقعه )
أما أسئلة الصحفيين فهي ... كالخناجر في خاصــرته
فتجــده مع كل سؤال يلتوي إلى جانب ويــــنحـــني إلى جــانب ....
ويــبــربر بأجوبــة عامة ليس لها معنى بكلمة سوف وسوف وسنقوم و...و...
من كلمات التـــخديـــر للشعب الأمريكـــي ...
أصبحت أقــرأ في عينيــنه نظرات البــؤس والفقـــر والضعف ... بعد نظرات الكبــر والجبروت
وأضحك ... وأضحــــك .....وأضحـــك
(((
أمــريكا تحتضــر )))
أسأل الله أن لايطيل إحتضــارها
وأن يعجــــــــل بســقوطها
وهنــا دعوة إلى أبنــائنا السعوديين المقيمين في أمريكا
إذا رأى أحد منكم ( بــوشــاً ) يلقي خطبة على شعبه
فـــلـيـتــســلــل من بين الجماهير حتى يصـل إليه
وليــدعس في مخــبــاته (
ريــالاً ) ففي كــل كبد رطبة أجر .
.
.
.
.
.
((
خبـــــــــــر ))
.
.
الصفحــة الاقتصادية الثلاثاء 22 شوال 1429 العدد 13172
مسلسل (الكوارث المالية) لم ينته في أمريكا!
- (د.ب.أ)
[RIGHT]توقع خبراء اقتصاديون أن يتسبب إلغاء الاتفاقات الخاصة بالبطاقات الائتمانية بين البنوك في إحداث كارثة مالية أخرى من الحجم الثقيل في الولايات المتحدة.
وأشارت صحيفة (برلينر تسايتونج) استنادا إلى خبراء في أسواق المال إلى أن هناك تقديرات بأن يصل حجم القروض الائتمانية المعدومة إلى نحو مئة مليار دولار في ظل ما يتهدد الاقتصاد العالمي من كساد. وقالت الصحيفة في تقرير في عددها الصادر امس الاثنين: إن نهاية أزمة القروض العقارية الأمريكية لم تكن سوى بداية لهذه الأزمة وأن صادرات أخرى للنظام المالي الأمريكي (ستصب الزيت في النار قريبا).
وقالت الصحيفة: إن قروض البطاقات الائتمانية لم تكن تسبب مشكلة للاقتصاد الأمريكي في حالة ازدهاره ولكنها ستتسبب في خسارة كبيرة للبنوك في ظل الظروف الراهنة لا تقل عن الخسائر الفادحة التي أسفرت عنها أزمة القروض العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة. وأضافت أن مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني أشارت إلى أن عملاء البنوك اشتروا سندات مالية بقيمة 450 مليار دولار بالبطاقات الائتمانية.
وفي تعليق على هذه الأزمة المحتملة، قال الخبير المالي شتيفان باول من مدينة بوخوم الألمانية في حديث للصحيفة: (لقد تراكم تهديد هائل في هذا الجانب على مر السنين).
في غضون ذلك قالت مجلة دير شبيجل الألمانية: إن بعض التقديرات الجديدة تشير إلى أن حجم القروض المعدومة التي منحت من خلال البطاقات الائتمانية سيتضاعف خلال الكساد الاقتصادي الذي يهدد الولايات المتحدة العام المقبل أربع مرات إلى مئة مليار يورو بعد أن كان لا يعدو 25 مليار يورو قبل عدة أشهر. واستندت المجلة في ذلك إلى تصريحات مسئول بارز في أحد البنوك الألمانية طلب عدم ذكر اسمه والذي قال أيضا: إن الإقراض في مجال تمويل شراء السيارات سيواجه أزمة مماثلة.
وكانت مؤسسات مصرفية أمريكية قد باعت قروضاً ائتمانية لبنوك أمريكية كما فعلت مع القروض العقارية المعدومة.
وتواجه البنوك التي اشترت هذه الديون خطر تكبد خسائر فادحة جراء هذه الديون المعدومة.
تــأ مـــلـّوا في هــــذه الآيـــات الكريـــمات : -
.
.
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6)}: ألم تعلم يامحمد ماذا فعل الله بالقوم الذين بعث فيهم نبيه "هود" عليه السلام
{ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)}: إرم: المدينة التى بناها عاد، ذات العماد: ذات البناء الرفيع
{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8)}: أي لم يخلق مثل هذه القبيلة في قوة و شدة وعظم أجساد وطول قامة
{ وَثَمُودَ }: ثمود : هم القوم الذين بعث فيهم الله نبيه "صالح" عليه السلام
{ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)}: قطعوا الصخور و نحتوها واتخذوا منها بيوتا بوادي القرى بين الحجاز و تبوك
{ وَفِرْعَوْنَ }: لقب لملوك مصر القديمة ولكنه يأتي في القرآن خاص بفرعون الذي كان على عهد موسى عليه السلام
{ ذِي الأَوْتَادِ (10)}: ذي الجنود ، وقل صاحب الأوتاد والتي كان يستخدمها في تعذيب الناس
{ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) }: جاوزوا الحد و تجبّروا
{ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)}: من ظلم و قتل و آثام
{ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}: أنزل عليهم رجزا من السماء و أحل بهم عقوبة للا يردها عن القوم المجرمين
{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}: يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شئ فيجازيهم عليها
بعــد كــل هــذا الفرح
فــإني
أبكي
على
حال
أمتي الإســــــــلاميه ..
أسأل الله أن يرفع شــأنها
العرض العادي
