بــ قلم خالد القحطاني *
اطالعكم كل صباح ببعض ماعلمني ربي سبحانه وتعالى ..فلا تمدحوني أو تسبوني فالله هو الحكم بيننا .. وإليه المصير !!
من هنا بدأ الحديث عن السبب .. وفي هذا المقام الكريم والزمن الأليم .. رحل افلاطون وبقي محدثكم يتوارى حياءً مما سيقوله إن كان فيه شيء من الخجل وملحقاتها الكريمات .. إلا أن الله امرنا بالعمل والسعي في هذه الأرض قولاً وعملاً ... فهل أنتم عاملون !!
الإخوة والأخوات ... !! متعكم الله بالصحة والعافية .. قد يكون خالد القحطاني شخصاً لايخلو من القصور ..ولا عصمة من الضعف والخطأ ! إلا أن ادوات فكري لازالت تتقيأ من تضخم عقل سيدها .. الذي يرى في عقله الباطن درجة من درجات الكمال .. مع أن الكمال هو الكمال قد لايتمثل ولايتجزء في درجاتٍ حسان ! إلا أن هذا العقل المتمرد يحاول أن يسيطر على أدواته ليقنعها بدرجات الكمال وأن منها ماهو إلهي ... وماهو إنساني محض !! وفي خضم هذا الصراع الشائك .. بدأ العقل الباطني يتشقق من الصدأ المزمن .. في محاولة أخيرة وحاسمة لمعالجة هذا الإنحباس الإنساني ومحاولة إعطاء فرصة لتنهمر فيوض المعرفة على قلمي الصابر المحتسب ..لوجه الله !! في محاولة لرمرمة الماضي ومافيه .. وإعطاء شيء للحاضر المجاهد .. ومع أن هذه الإشارات التي يستقبلها إلهامي الفكري دوماً ,,,, كونها قراءات معتبرة ..إلا أنها تنزف من الألم كون هذا الحاضر مرتبطاً بماضي يحمل إرثاً فكرياً يجب إنهاء حلقاته يوماً ما !! كونها حلقات لم تعد تناسب أبجديات حاضرنا المشرق ومعالم عالمنا المعاصر ؟؟
فمثلاً / هل من المناسب أن نبقى على تفاسير .. القرطبي وإبن كثير والطبري كونها هي التفاسير المعتمدة !! الايحق لنا أن نعيد قراءتنا للقرآن من خلال مايناسب عصرنا الحاضر .. في طريقة متحضرة أقرب الى مدركات هذا العالم الجديد !!
الا يجب أن نعيد النظر في آراءنا الفقهية المتوارثة منذ العهد القديم ونبدأ في إعادة صياغة فكرنا الفقهي كما نراه حسب حاضرنا لاحسب ماكان عليه السلف رحمهم الله ...
دمتم في رعاية الله ...