في عام 1417هـ
ألتقى فريقي التعاون والرايد في دور الأربعة لبطولة كأس الأتحاد والتي أستطاع من خلالها الزعيم القصيمي من تجاوز خصمه الأحمر بضربات الترجيح ( 3/1 ) وصعد بالتالي لنهائي البطولة لأول مرة ولعب فيها أمام الجبلين وكرر التعاون الثلاثة بمرمى الجبلين ولكن هذه المرة مقابل ( صفر )
تذكرت
تلك المباراة التي حضرها جمهور كبير جداً كانت فيه الغلبة للتعاونيين خاصة أن المباراة كانت تأتي بعد عام واحد فقط على المباراة التاريخية والتي انتهت ( بالخمسة الشهيرة )
في تلك المباراة كانت هناك مبارتين بين ( الحارس الأسطوري ) أحمد ضاري والمدفعجي الرايدي ( جوما )
والمباراة الأخرى كانت بين جمهوري الفريقين
كان التعاونيين يتغنون كثيراً بترديد ( ضاري , ضاري , ضاري )
أما مشجعي الرايد فكانوا مهووسين بـ ( جوما , جوما , جوما )
النتيجة النهائية لتكل المباراة كانت :
فوز التعاون بالنتيجة ( 3/ 1) وصعوده للنهائي
وفوز ضاري على جوما بتصديه لكل الكرات الصاروخية التي كان يطلقها البرازيلي
وفوز الجماهير التعاونية أولا بالكثافة وثانيا بأنتصار معشوقها ( ضاري على جوما )
لا أعرف لماذ خطرت على بالي هذه المباراة وقد تكون الضربات الترجيحية والحضور الجماهيري الكبير وأقامة المباراتين مساء هما ما ذكراني بتلك الملحمة التي سطرها نجوم التعاون.
للمعلومية لمن ( لا يفهم ويحاول أستغقالنا )
في تلك السنة حقق التعاون أنجاز تاريخي بأحرازه ( الثنائية ) بطولة كأس الأتحاد وبطولة الدوري
ولتذكير من ( نسي أو يتناسى )
كان الرايد هو ( البوابة ) لهذين الانجازين فقد أقصيناه من دور الأربعة في مباراة مشهودة ( 3/ 1 )
وأنتصرنا عليه ( 1/ صفر ) في نهاية الدوري بهدف آرثر بمرمى القريحة وسط حضور جماهير غقيرة جدا جدا جدا تقارب ( 25 ألف متفرج ) وصعد بعدها السكري لدوري الأضواء .
ختاماً
مبروك للزعماء الحقيقين وليس زعماء الورق