شخصية تسعى لكسب الثناء بغض النظر عن الاداء
تسعى للتلميع وان كان الداخل خربا وغير فعال
فهوانسان فذ وصاحب ادارة منقطعة النظير والدليل هو ما يحصده من شهادات شكر ومن زيارات لمقر عمله وما يتلقاه من دعوات واحتفالات
يعمل ليل نهار ويتعب غيره معه ليسمع تلك الكلمه المصطنعه وهي كلمة احسنت التي هي في غير محلها وفي غير اطارها الصحيح
فكلمة احسنت اقتصرت عليه فقط ونسي من عمل وجد واجتهد
لقدبذل المال الكثير ليس جودا منه بل من جيوب موظفيه فمن لم يدفع مجاملة يدفع مكرها
فهذا يضغط عليه بالكلام وهذا يهدد بسحب صلاحياته واخر بنقله وزيادة اعماله
فتتسرب من ذلك المكان الكفاءات ويبقى من يجيد التبجيل فقط وخاليا من الاتقان
المظهر جميل وجذاب ولكن الباطن خواء
ليس هناك من جوهر ينشد بل يكتفي بالقشور وترك الواجب الى المندوب
تلك هي طفولة ذلك المدير
طفولة ليست ببريئه بل طفولة اللامبالاة وعدم الاكتراث بالواقع بل الاقتصار على التفاهات
فشعاره ادفع وافعل ماشئت فانت مقرب لدي وان اساءت
فانتبه لتكون مميزا عليك بالتقرب ليس بالكلام بل بدفع المال وتسوقه قبل اي عبارات
العرض العادي
