هذا هو المفروض , سداً للذرائع و منعاً للشبه !
# المشكله أنه يوماً بعد يوم يتكرسُ لدينا مفهوم و قناعة أن :-
" مزمار الحي لا يُطرب " !
و في هذه الحالة سنجد أنفسنا يوماً ما غرباء في أوطاننا , فالحكم واللاعب و الطبيب و المهندس و المعلم و العالم و اليد العاملة و رجل الإستثمار و...إلخ) ما إن يكونوا من خارج البلاد (أجانب) إلاّ والنظر لهم بعين الرضا هو سيد الموقف .
الأجنبي يُخطئ و ندمح و نتجاوز و بكل رحابة صدر , ابن البلد يُخطئ نفس الخطأ أو أحياناً أقل قليلاً وتُعلق له المشانق و يُذبح من الوريدِ إلى الوريدِ , يُسفهه رأيه , و يُعظم خطأه , و ذنبه الوحيد أنه ابن هذه البلد .
أنا من المؤيدين لهذا القرار , ليس لأني مقتنع أن حكامنا ليسوا على قدرٍ من الكفاءة والقدره , لا . بل من أجل أن تدور عجلة منافستنا الرياضيه دون شوشرة و ضجهٍ لا طائل من وراءها , و إلاّ فالكفاءاتِ المحليه رأيناها تُبدع و تتفوق على صنوها في الخارج و الشواهد و الدلائل و القرائن كثيره .
خروج /
سيقضي اللهُ أمراً كان مفعولا , لكن متى ؟ الله أعلم !