كان الناس في السابق في القصيم خاصة وفي المملكة عامة ممن لا يملكون مزارع كانوا يقومون بشراء نخيل لما يكفيهم سنة كاملة فيقومون بشراء ثمرة عدد من النخلات في مزرعة ما فيقوم هو وعائلته بمتابعة خرافها أو يحضرون صبي ( عامل ) يساعدهم في ذلك
فينتقي أحسن التمور منهن ويخزنه لنفسه وبالاكيد سيكون الطيب منه زائد عن حاجته فيهدي منه لأقاربه وجيرانه والأقل جودة يعرضه في السوق فلربما أخرج به قيمة مشتراه لأن النخلة في المزرعة تباع بقيمة سطل لما يباع في السوق حاليا فالنخلة الطيبة لا يتجاوز سعر بيعها 500 ريال والوسط 250 واللي والله أنه 100 ريال
والنخلة المتوسطة عادة لا يقل مافيها من تمور عن 150 كيلو يعني 30 سطل من أبو خمسة كيلو وخمسين سطل من أبو 3 كيلو
فأتمنى أن نرى هذه العادة تعود مرة أخرى وأن نشاهد في المزارع مهرجانات الناس وهم يتفسحون في المزارع بصحبة أبنائهم ليتعلمو ويتفهمو طريقة النخلة وطريقة خرافها وأن نتخلص من الباكستاني وتمسيحه للتمور بعرق جبينه