جميل هذا الرائد
بل مبدع هذا الرائد
بل مثير وحالم ومقتدر على التميز ..
في النخبة الدولية الودية كان رسم الرائد للمستطيل الأخضر ليس كغيره ، يخترق المسافات المساحات ليختار الطريق الذي يصل به إلى القمة ، يتجاوز الأماكن باحترافية إدارية وفنية ، يقفل خطوط الرجعة ، ويحجز للبطولة مكاناً من هناك حيث أبها إلى قلب بريدة وتحديدا في الصفراء !!
عجيب هذا الرائد.. الذي لا يأتيك إلا بالمطر إلى نجد العذبة والندية والجميلة ..
مبدع هذا الرائد .. فقط يختار المكان والزمان والكيفية لينثر جزء من إبداعاته، وبراعته وأساطيل من الفن الكروي بين جنيات ملعب يتسع لكثير من الحضور وجماهير تتابعه حيث يتجه من مناطق متعددة تنتظر مبارياته لمتابعته.
مثير هذا الرائد .. يبدأ المشوار ببطولة لأنه يعقد الجزم أن البدايات المحرقة تعني نهايات مشرقة .. وكذا الرائد بدا ببطولة من 3 فرق أتت ولها نفس الهدف ، غلا أن حظهم العاثر أتى أمام رائد التحدي .
جميل هذا الرائد .. يبدأ ببطولة ومطر وينهمر بحب لجماهيره !
الرائد الذي نعرفه لم يخذل من يعرفه ، أهداهم بطولة وأتت البطولة تتهادى باحثة عن من يقيمها باقتدار وكان الرائد في التوقيت المناسب مكاناً وزماناً .
الرائد إدارة وجدارة وزعامة ..
الرائد جهاز فني إبداعي .. يجيد الطريق إلى التمكن من إحالة المباراة إلى من يستحقها حيث الرائد ينتظرها !
الرائد لاعبين تجدهم في ساحات اللعب كمبارزين من الطراز الذهبي ، يصنعون للكأس طريقاً لأيديهم !
الرائد جماهيرياً في كل مكان ترقبه أعين وتحبه ، و لا يقابله إلا ببطولة وزعامة وجدارة ..
دمت رائد للتحدي ودام الرائد رائداً في أمكنة وأزمنة لا يعرفها إلا من يعشق البطولات ..
ودامت البطولات والانتصارات مرصعة بالذهب الرائدي !!