كم أنتِ حنون أيتها الأم .. قصة قبل أيام .

يالله .. كم أنت كبير يا قلب الأم !
في الأسبوع الماضي فُجعت إحدى الأمهات بوفاة نجلها وهو في ريعان شبابه , في حادث أليم , ولكم كان المصاب جسيماً على قلب أمه الحنون !!
إن مما أثار وجداني , وحرك أشجاني , وهيج دموعي على أن تسيل هو ما سمعته عن تلك الأم بعد أن اودع ابنها وفلذة كبدها التراب ,,
أنه : في كل يوم , تدلف باب الشارع قليلا ً وترمق ببصرها سيارة ابنها أمام باب بيتها , وتقف ملياً وتسبح في خيالها , وتتذكر ابنها وتعود بالذكرى إلى الوراء قليلا ً ..
وهكذا حالها في كل يوم .. مما حدا بأحد ابنائها . بإبعاد السيارة عن باب المنزل حتى لا تتجدد أحزانها , مما جعلها تغضب عليه , حتى أدخلت سيارة ابنها الراحل داخل أسوار بيتها , وفي كل يوم تصبح وتمسي أمام تلك السيارة تاركة خلفها الذكرى الجميلة لابنها المتوفى ..
كم أنت كبير يا قلب الأم !
نسأل الله تعالى الكريم بمنه وكرمه أن يجبر قلب تلك الأم بمصابها , وأن يرحم فقيدها ,
هذه خاطرة عجلى بعدما سمعت ذلك الموقف عن تلك الأم المكلومة .
طائر الشجن!
التوقيع |
.
.
, .. ؟!
.
|
|