[align=center][frame="1 44"]
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رضـا الهلال غايةٌ لا(تـُترك)!
* على غرار مُسمى العَولـَمة والمَأسـَسَة والأمْرَكـة والحَوكمة .. الخ، يبدو أننا نقبل على العصر الذهبي لازدهار (الهَـلهـَلة) وهي اكتساح الهلاليين للمناصب الهامة والقيادية في رياضتنا بشكل غير مسبوق أبداً! فهذا الدكتور حافظ المدلج عضواً في اتحاد كرة القدم كما هو زميله أمين عام نادي الهلال سابقاً أحمد الخميس عضواً آخر، وهذا فهد المصيبيح مديراً للمنتخب الأول ورئيساً في نفس الوقت للجنة المسابقات، وهذا عبد الرحمن الزيد نائباً لرئيس لجنة الحكام، وهذا عبد الرحمن المعثم سكرتيراً لها، وهذا مدير المنتخبين الأولمبي والشباب فهد المصيليخ، وهذا مدير منتخب الناشئين هشام اللحيدان، وهذا سلمان العنقري (أحد مؤسسي شبكة الزعيم على الإنترنت) عضواً في لجنة الإعلام والإحصاء، وهذا صالح الورثان نائباً لمدير (قناتنا) الرياضية والتي تعتمد في المقابلة الشخصية للمتقدمين إليها سؤال: خلنا واضحين من تشجع؟ فإن قال الهلال فالقناة قناته .. أما إن قال غير ذلك فالشارع أمامه والملف العلاقي قدامه! وهي نصيحة لكل من يطمح بالحصول على وظيفة في قناتنا النظيفة! عليه أن يجيب وهو بكامل قواه العقلية بجملة: أنا هلالي ! ولا بأس أن تكون مسبوقة بـ (الحمد لله)! وهذه ليست مبالغة ـ والله العظيم ـ بل واقع وقد حصل للمعلق المتألق خليل الفهد الذي التقط ملفه في الهواء عندما رماه أحد مسؤولي قناة: ميولنا واحد في وجهه وغادر غير مأسوف عليه لأنه قال فقط: أنا نصراوي في إجابته على سؤالهم الشهير! ولكن ولأن النصراويين يولدون من رحم المعاناة دائماً فقد تقدم إلى قناة الجزيرة الرياضية وشارك في مسابقةٍ شارك فيها عشرات المعلقين من كل البلدان العربية ففاز بالمركز الأول على مستوى العالم العربي ليلتحق بعد ذلك بقناة (الشوتايم) وهاهو الآن يحقق النجاحات المتتالية رغم تجربته القصيرة في التعليق على الدوري الإنجليزي، وكم من خليل أضاعوا بحجة الميول؟!
* وللعلم فأنا لا أنكر عليهم هلاليتهم، فالهلال ناد كبير وهم جزء من المجتمع ومن أبسط حقوقهم تشجيعه ولكن أستغرب رفضهم للغير وتشنجهم وتعصبهم ضده كما يحصل لكل صاحب منصب همه خدمة وطنه وليس هلالهم .. فلكم أن تتخيلوا أن كل أولئك المسؤولين الذين ذكرتهم اتحاديون أو أهلاويون أو اتفاقيون أو حتى ضمكاويون (نسبة إلى نادي ضمك) ترى ماذا ستقول وقتها صحافة الهلال ؟ ياااااا الله .!
* أخيراً لا يفوتني أن أتقدم بأحر التهاني للأستاذ / عبد الله السهلي بعد تعيينه ـ قبل أسبوع ـ مساعداً للأمين العام للإتحاد السعودي لكرة القدم متمنياً له التوفيق .. وبالمناسبة هو هلاااالي أيضاً!
تمــريــرات:
* بعد تلك المهازل لم أجد اسماً جامعاً لرجال النصر سوى أعضاء شرف الفريق الأول فقط لا النصر الكيان، وسيبقى الإعلام النصراوي (وهو أحد أركان هذا الكيان) ضعيفاً ما لم يقيض الله له رجلاً يلملم بقايا كرامته وأنفة رجاله.
* المقارنة بين حفل اعتزال سامي الجابر وحفل تكريم ماجد عبدالله في صحافة الجار والربط بينهما والإيحاء بأن الأول كان سبباً في إقامة الثاني جعل الأول أشبه بالبروفة التي سبقت الحدث الحقيقي والكبير!
* أتفهم ابتعاد عراب مستقبل النصر عمران العمران عن العمل داخل اللجنة الرباعية ولكن المهم هو ألا يبتعد عن النصر لأن ذلك خسارة فادحة لواقعيته الرهيبة والجديدة على الثقافة النصراوية وليس لدعمه فقط.
* تنازَلَ الأمير بندر بن محمد بفضله عن الكرسي ولكن من يتنازل للإشادة بهذا الموقف النبيل؟ فما نراه هو مجرد ردود فعل إعلامية فقط تعاطفت مع موقفه وليست شرفية!
* مواطن (أسباني) سئل عن فريقه المفضل ؟ فقال: محلياً برشلونة .. وعالمياً النصر السعودي.
* ستظل أبرز إنجازات الشاعر فيصل اليامي هما: أمسيته الأخيرة، وتصويره لدعاية تلفزيونية مع حليمة بولند.
* لايزال صاحب نظرية (الجلد المنفوخ) يخربش بحقد ضد الأسطورة ... فهل تعلم ياماجد؟
اترك لكم التعليق على هذا المقال الجميل
للكاتب الكبير ثامر الشمري
صحيفة الحيادي
والسلام عليكم [/frame][/align]