و د ا عــا لـلـحـــز ن
احيانا يواجه الانسان موقفا يدعو الى الحزن ..مثل الفشل
في اجتياز الامتحان او فقد شخص عزيز عليه وينشأ عن الحزن
الاحساس بالألم يطغى على حيانا ؟والا نبالغ في الحزن حتى
لا يكون لهذا الشعور اثارا نفسيه او عضويه فاذا كنت تشكو
من نقص القدره على مواجهة المتاعب والصعاب ففي استطاعتك تنميه
هذه القدرةحتى تصبح جزءا اساسيا من شخصيتك وهذه هي بعض القواعد
التي ننصح بها حتى نواجه ونتغلب علىالمواقف الحزينه
تذكر دائما ان كل شخص في هذا العالم لا يسلم من الم او حزن لان
السعاده لا تكون مستمرة بشكل دائم فلا تظن انك الوحيد الذي تتعرض
للحزن بمختلف مظاهره ولهذا لا تذكر نفسك دائما بالموقف الحزين ولكن
حاول ان تنساه ربما بمد يد المساعده للاخرين لانك عندما ترى السعاده
في عيون من حولك سوف يخفف هذا مما تعانيه
اذا صادفك موقف حزين مثل الفشل في اجتياز احد الامتحانات فعليك ان
تواجه الحقائق للتعرف على اسباب الفشل ويحسن ان تكتب كل شيء على
ورقع لتناقشها بينك وبين نفسك فهل كان السبب عدم الاهتمام بالمقرر
الدراسي الذي رسبت فيه والاهمال في اعطائه عدد ساعات الاستذكار
المناسبه أم هناك أـسباب أخرى.إذن واجه الأمر بكل الشجاعه والصراحه
لتعرف الخطأ وتعمل على تلآفيه,ومن ثم تحقق النجاااح .
استشر من هم أكبر منك سنا وأكثر تجربه فيما حدث لك لأن هذا يخفف عنك
آثار الموقف الحزين ,بلاضافه الى الاستفاده من خبرتهم في التغلب على
مواقف مشابهه وهكذا تنمي قدرتك على مواجهه الموقف الذي تعرضت له
بالتعرف على الاساليب التي اتبعها الاخرووون في التغلب على احزانهم
لاتجعل الحزن يوقف سيرتك نحو تحقيق اهدافك بل دع الفشل يكون حافزا لان
تحقق نجاحا في مكان اخر اذ انه مجرد عثره في الطريق تجتازها بقوة
ارادتك ثم تستمر في السير بعزيمه صادقه .
استعن دائما بالايمان ..ومهما حدث لك من امور حزينه فان الله سبحانه
وتعالى هو مالجأ والملاذ ,والقادر على ان يخفف عنط مصابك.
العرض العادي
