في الحقيقة الجميع يدرك أن أمر الرضاعة هو أمر خطير فعن طريقه تختلط الأنساب بعضها ببعض وتتكسر حواجز شرعية كبيرة فالذي بالأمس حراما أصبح عن طريق حليب المرأة حلالا والعكس صحيح ,,,مادعاني لكتابته هو قرائتي لقصة رجل سبعيني متزوج من إمرأة أخرى تصغره قليلا وعاش معها خمس وعشرون سنة وأنجب منها أطفالا وكان يوم الثلاثا الماضي لهذا السبعيني يوما مؤلما جدا فقد أتت إمرأة من الخليج وهي في الأصل من السعودية وتعلم بذلك وتخبر الرجل السبعيني أن زوجته هي أخته وبشهادة الشهود ....نعلم أن الكثير من هذه القصص حصلت ولكن لماذا لايتم تنظيم الإرضاع الآن ويسجل رسميا وبأوراق ثبوتية حفظا للأنساب من التمازج والإختلاط أو يمنع بتاتا وبفتوى شرعية إلا إذا دعت الضرورة لذلك لكون جميع مشتقات الحليب في الوقت الراهن متوفرة وبالتالي لسنا بحاجة لمرضعات ,,,حقيقة تألمت كثيرا لهذا الرجل السبعيني ,,,كان الله في عونه وهذه هي نهاية العبثية والإهمال والجهل بالطبع ,,,,دمتم بخير