بسم الله الرحمن الرحيم
في سابقة هي الأولى من نوعها في الدنمارك قامت السلطات بسحب رخصة البث من أحدى الأذاعات لفترة ثلاثة أشهر بسبب دعوتها الى أبادة المسلمين .
وكان المذيع ( كاج ويلهلمسن) قد اعلان في برنامجه المثير للجدل والذي يقطر حقدا وعنصرية ضد المسلمين (( هناك ردتا فعل ازاء الهجمات التي تقع في أوروبا اما ترحيل جميع المسلمين من أوروبا الغربية واما ابادة جميع المسلمين الملتزمين بدينهم وهذا قد ما يحتم قتل جزء كبير من المهاجرين المسلمين
وقد قررت اللجنة سحب رخصة البث لخرقها قانون البث الأ أن المذيع قال سوف أكمل البرنامج عبر الأنترنت لأنه لا يحتاج الى رخصة وكذالك قال سوف أقاضي اللجنة المعنية لمنعها حرية التعبير ولكن اللجنة قالت أن المذيع متهم رسميا بخرق قانون ( مكافحة التمييز العنصري ) الذي يمنع التحريض على الكراهية على أسس دينية أو عرقية أو جنسية .
لكن السبب الاكبر في ذالك عندما أجريت مكالمة مع احد الاصدقاء ممن ساقتني الظروف في ركوب طائرة والتعرف عليه وهو عربي أردني الاصل حاصل على الجنسية الدنماركية وكذالك مدير تحرير احدى المجلات ويعمل كذالك في مجال التدريس الجامعي (وسبق له العمل داخل السعودية في جامعة الملك سعودفي أول مشواره العملي) اخبرني حدث ذالك بسبب أن النواب داخل الحكومة الدنماركية لا يغظون الطرف حيال مثل هذه الأسائات بسبب تراجع قيمة الصادرات الدنماركية الى العالم الأسلامي وسبب هذا التراجع يعود لتلك الرسوم المسيئة لشخص الرسول( صلى الله عليه وسلم) وعموم المسلمين وغير المسلمين ممن هم لا يحبون أحداث الكراهية بين الأديان السماوية .
ومع استرسال صديقي في الحديث أخبرني أن الشي الذي قد لايعلم به عمموم الناس أن الشخص صاحب الرسوم أنه لا يدين بدين (اي أنه شيوعي ) فقد يسب المسيحيون واليهود وكذالك المسلمين بعيدا عن الصحف الدنماركية التابعة للحكومة ولا تستطيع محاكمتة على أساس انه اصلا لا يومن بأي من تلك الأديان فقلت أذن أي ان الشخص الرسام اساء لجميع الدنماركيون رد وقال لي نعم قلت اجل لماذا ترفع قضية على المذيع قال المذيع يعمل في أذاعة تابعة للحكومة ويستطيعون النواب مقاضته قلت والرسام يعمل في صحيفة قال صحيح لكنها ليست تابعة للحكومة الدنماركية قلت اجل لو عمل الرسام في صحيفة تابعة للحكومة واعاد تكرار الرسوم أو رسم رسوم تسي لدين اخر لا يستطيعون النواب داخل الحكومة مقاضاته (استنادا أنه لا يدين بدين ) ضحك وقال سؤال وجيه لكن المختلف الان انه لوعمل ذالك لن تنشر الرسوم لأن الصحيفة تابعة للحكومة واذا نشرت تعتبر اساءه صادرة من الحكومة وهذايعني انه يقاضى بنفس القانون الذي عوقب به المذيع وهو(مكافحة التمييز العنصري)
وهذا لم يكن معمول به قلت اجل هذا التغير بسبب المقاطعة قال نعم يبدو لي أن الرؤياء تجلت لديك قلت هذا من شرحك وانا سوف ابقاء طالبا لديك مهما طال الزمن بعد ذالك تحدثنا في أمور شخصية وانهيت المكالمة.
من أرشيف مدونتي
ودمتم بخير وصحة وعافية